لقي العشرات حتفهم من شدة البرد الذي يجتاح بلدان شرق أوروبا، حيث هوت درجات الحرارة إلى 35 درجة مئوية تحت الصفر في بعض المناطق متسببة في إغلاق المدارس وإفساد حركة المرور والنقل بالطرق البرية والسكك الحديدية في أوكرانيا وبولندا وبلغاريا ورومانيا والتشيك ولاتفيا تحديداً. ومن بحر البلطيق شمالاً إلى البحر الأسود جنوباً تسببت درجات الحرارة التي وصلت إلى حد التجمد وسقوط ثلوج كثيفة في خلق حالة من الفوضى وأضرت بإمدادات الكهرباء والمياه والغذاء. وفي الولاياتالمتحدة، ضربت عاصفة ثلجية أجزاء واسعة من ولاية آيوا، في حين تعهدت الحكومة الصينية باتخاذ «تدابير فاعلة» لمواجهة أسوأ موجة لتساقط الثلوج تشهدها منطقة شينغيانغ بشمال غربي البلاد منذ 60 عاماً سببت خسائر كبيرة بالاقتصاد الصيني وأسفرت عن سقوط 13 قتيلاً مع انخفاض درجة الحرارة لأقل من 26 درجة تحت الصفر. وقام رئيس الوزراء وين جياباو بزيارة المنطقة المتضررة مطلع الأسبوع وتعهد بتقديم دعم حكومي.