«الأمانة» و «المياه» تتقاذفان كرة المسؤولية يشكو أهالي حي الصفا في مدينة جازان، من الطفح المستمر لمياه الصرف الصحي وسط الحي، مما يعوق دخولهم وخروجهم وزوارهم، إضافة إلى الروائح الكريهة التي تنفثها تجمعات المياه الآسنة. وطالب عدد من أهالي الحي الجهات المعنية بالتدخل العاجل وحل الأزمة في أسرع وقت ممكن بتوفير صهاريج الشفط، في الوقت الذي يشكو فيه أصحاب المحال التجارية المواجهة والقريبة من تدفق المياه، من عزوف واضح من قبل العملاء وتوقفهم عن الشراء من محالهم نتيجة المياه الآسنة التي تغمر الشارع وما تصدره من روائح كريهة. إلى ذلك، أوضح الناطق الإعلامي في أمانة جازان طارق الرفاعي، أنه لا علاقة لها بتسربات هذه المياه، وقال «هذه مسؤولية مديرية المياه». من جانبه، أوضح الناطق الإعلامي في مياه جازان علاء خرد، أن إدارته غير معنية بمياه الصرف الصحي، وأضاف «هناك جهات أخرى مسؤولة عن تسرباتها». وزاد «لدينا مشاريع تحت التنفيذ لم يتم تشغيلها إلى الآن، وجار العمل على توسعة محطة تنقية المعالجة من ثنائية إلى ثلاثية بسعة 64 ألف م3».