أوضح أمين منطقة جازان عبد الله القرني أن حملة التوعية البيئية «جيزاني وبإمكاني» والتي تنفذها أمانة منطقة جازان بإشراف ومتابعة الإمارة ومشاركة عدد من الجهات الحكومية والخاصة هي حملة طموحة وبناءة تستمر لمدة ثلاث سنوات بمشاركة ألف متطوع وتهدف الحملة إلى استثمار طاقات شباب وشابات المنطقة واستنهاض روح التحدي ليظهروا أفضل ما لديهم في تمثيل أنفسهم أولا ومن ثم في تمثيل منطقتهم وما عرف عن الإنسان الجازاني من إبداع وتميز وتفاعل مع معطيات كل ما هو حضاري وراقي. وتسعى الحملة لنشر الوعي البيئي والصحي بين سكان المنطقة وتسليط الضوء على الممارسات السلبية الخاطئة ومعالجتها وترسيخ المفهوم الوقائي لدى المواطن والمقيم فيما اعتمدت الحملة على الأسلوب السهل السلس الذي يحفز ويلامس قلوب أهالي المنطقة وسكانها ليبث الروح الإيجابية بينهم،إضافة إلى عنصر الحداثة المقدمة من خلال تصاميم ومنشورات وإعلانات صحفية وتلفزيونية للحملة بالإضافة إلى عدد من الأنشطة التوعوية والتطوعية التي تركز على طلاب وطالبات المدارس والجامعات والمعاهد الصحية والعلمية بالإضافة إلى الجاليات المقيمة في المنطقة والمستشفيات ومراكز الرعاية الصحية والمستوصفات الخاصة ، كما سيتم تنظيم مسيرة تجوب محافظات المنطقة لنشر الثقافة والوعي عن الممارسات الإيجابية الواجب إتباعها، بالإضافة إلى العديد من الفعاليات في المراكز التجارية والشواطئ والمتنزهات والحدائق والمدارس بجميع مراحلها بالإضافة إلى الجامعات والمعاهد العلمية والصحية.