فيما دشن فيه حملة «جازاني وبإمكاني» في الكلية التقنية في جازان أمس، التي تهدف إلى رفع درجة التوعية البيئية والصحية لأبناء المنطقة، دعا أمير المنطقة الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز الصحافيين إلى نقل الصورة الحقيقة عن المنطقة وأبنائها. وقال محمد بن ناصر إن هذه الحملة التي تستمر لمدة ثلاث سنوات تهدف إلى التوعية البيئية والصحية، والمتابعة في السنة الثانية، والتوجيه والنتائج في السنة الثالثة. وأضاف أنها حملة تهم كل مواطن ومقيم وتعود بالنفع على المجتمع ككل، لمتابعة كل البنى التحتية والمباني والمشاريع في المنطقة، بوعي كامل للترشيد والصيانة والمراقبة، لافتاً إلى أن أمانة المنطقة عملت الحركة التنموية بتوازن مع التوعية المجتمعية.من جانبه، أوضح أمين المنطقة المهندس عبدالله القرني أن الحملة التي تنفذها الأمانة بالتعاون مع العديد من الإدارات الحكومية والمؤسسات الوطنية تهدف إلى استثمار طاقات شباب وفتيات المنطقة واستنهاض روح التحدي لديهم ليظهروا أفضل ما لديهم في تمثيل أنفسهم أولاً، ثم في تمثيل منطقتهم، إلى جانب العمل على نشر الوعي البيئي والصحي بين أبناء المنطقة وتسليط الضوء على الممارسات السلبية والإيجابية وترسيخ المفهوم الوقائي لدى المواطن والمقيم. وأضاف أن الحملة تنتهج استراتيجيات متنوعة خلال كل عام، فاستراتيجية السنة الأولى هي تحفيز سكان المنطقة ورفع همتهم عن طريق ترسيخ رسالة السنة الأولى، وهي «جازان... فل يفوح وباهتمامنا عطرها ما يروح»، أما السنة الثانية فهي لتسليط الضوء على الممارسات الخاطئة في الأماكن العامة عن طريق رسالة «بإمكاننا نجعل جازان أجمل»، أما السنة الثالثة فهي تسليط الضوء على نتائج الحملة عن طريق رسالة «فلنحافظ على جمال جازان»، لافتاً إلى أنه تم تشكيل لجنة استشارية تعمل بشكل مباشر في دراسة وتطوير هذه الاستراتيجيات. الاحتفاء بالمسافر رقم مليون