عندما تدار المشاريع دون دراسة علمية وتقنية عالمية حديثة من أجل راحة المواطنين وتقديم لهم كافة الخدمات والتي تزيد من راحتهم واستقرارهم.تتحول هذه المشاريع إلى مشاريع منتهية الصلاحية الهدف منها تحسين أرصدة المتقاول الذي يقوم بتنفيذ المشروع على حساب المواطن واستنزاف ميزانية الدولة والتي تصرف مبالغ طائلة من أجل راحة المواطنين.ولكن قد تكون ضمائر إدارات هذه الشركات لا تراعي أحوال المواطنين ومشكلاتهم ومعاناتهم طوال السنين الماضية.كذلك لم تجد هذه الشركات التعقيب من قبل إدارة الطرق والتي تشرف على المشاريع أول بأول حتى تقف على حجم المشروع وتعالج السلبيات قبل وقوعها وأصبحت الشركات المتقاولة بالقطاع الجبلي تصرح وتمرح دون رقابة لا من القريب ولا من بعيد,ومهما صرخ المواطن تظل هذه الصرخة تنطوي تحت طاولة الإدارات المعنية في محافظة الداير دون رعاية أو أهتمام,وفي نهاية المطاف يجني المواطن ثمار هذه المشاريع بالارواح البشرية والتي تتساقط يوماً بعد يوم بسبب سوء تنفيذ المشاريع وأهمال وسائل السلامة والتي هي من أهم أولويات السلامة بمشاريع الطرق على مستوى المملكة.صحيفة الداير الإلكترونية تسلط الضوء من قريب على مشروع عقبة الصلالة والذي يعانون منه أهالي جبال الحشر من أطفال ونساء وكبار السن بالمقام الأول,والمعلمات والطلاب والموظفين والسياح بالمقام الثاني,حيث يسلكون هذا الطريق من وإلى محافظة الداير بني مالك يومياً,فنجد المعاناة أكبر مما نتصور,وأنا على يقين تام إن من قام بإنشاء هذا المشروع وتنفيذه ليس الغرض تقديم الراحة للمواطنين,بل كان لأجل تحسين رصيده البنكي بميزانية هذا المشروع وتنفيذه بأي طريقة كانت دون رقيب أو حسيب. فالي متى يكون المواطن ضحية هذه المشاريع..؟؟؟ وإلى متى نشاهد مشاريع تحمل أمنيات وتطلعات أبناء القطاع الجبلي بشكل عام..؟؟ وإلى متى ونحن تحت وطأت الضعف وعدم التعاون المشترك بين الجميع من أجل تحقيق الأهداف والتي نطمح إليها جميعاً..؟؟؟ وإلى متى سوف نشاهد المسئولين في محافظة الداير يقفون جنباً إلى جنب مع المواطن رغم أننا نقدم لهم التقارير التي تثبت تردي المشاريع بالقطاع الجبلي والتي تساعدهم على أكتشاف السلبيات دون جهد.؟؟؟ صحيفة الداير تضع عقبة الصلالة بجبال الحشر تحت المجهر والتي يعاني منها الجميع وإليكم حصاد المشاريع بالقطاع الجبلي والذي يدفع ثمنه المواطن الضعيف.؟؟؟ Dimofinf Player ***