ماحدث لكُبري وادي ليه بفعل عوامل طبيعية ولاعلاقة له بالإنشاءات تعثر بعض المشاريع عائد للبنى التحتية لبعض الجهات الحكومية الأخرى وكذلك مطالبة المواطنين بالتعويضات . حاوره : حسن البراق تصوير : البراق ناصر أوضح سعادة مدير عام الطرق والمواصلات المهندس / ناصر بن علي الحازمي لصحيفة منطقة جازان [ جازان نيوز ] بأن ما حدث لكُبري وادي ليه ، حدث بسبب عوامل طبيعية ولا علاقة له بضعف الإنشاء أو خلل في التنفيذ . وأكد م/ الحازمي لجازان نيوز ، أن التقرير الذي أعدته اللجنة المكلفة من قبل إدارته للشخوص على الكُبري ، قد توصلت إلى أن وجود تجاويف صخرية وطبقات رخوية ، تحت قاعدة أحد الأعمدة والتي تتوسط الوادي ، أدت إلى الهبوط ، بفعل تسرب المياه الذي نتج عنه تخلخل في التربة، وهبوط للقاعدة المقامة عليها . جاء ذلك ضمن الحوار الذي أجراه مدير عام صحيفة منطقة جازان [ جازان نيوز ] الثلاثاء 29 شعبان 1431ه الأستاذ / حسن بن براق الحازمي . نص الحوار : [ يتبع بشأن كُبري وادي ليه ] في حين كشفت مصادر صحيفة "جازان نيوز" الخاصة ، أن لجنة مشكلة من قبل وزارة الطرق والمواصلات برئاسة المهندس / إبراهيم البابطين مدير عام تصاميم الجسور ستزور المنطقة خلال اليومين القادمين للوقوف على تنفيذ بعض المشاريع ومعاينة كُبري وادي ليه لم يؤكد المهندس ناصر الحازمي ذلك أو ينفيه وأكتفى بعدم التعليق على هذه المعلومة ، مضيفاً أنه لم يتم تسلم المشروع من قبل الشركة المنفذة حتى تاريخه ، وتتحمل الشركة المنفذة للمشروع مسئولية ما حدث . من جهة أخرى أكد مدير عام الطرق والمواصلات بمنطقة جازان ،لجازان نيوز ، بأن إدارته قد أنجزت حتى الآن ما نسبته 80% من الطرق المزدوجة الرابطة بين محافظات المنطقة ، ومن المتوقع الانتهاء كلياً من ربط المحافظات في السهل والجبل بطرق مزدوجة خلال 3 سنوات . وحول الخط السريع [ قيد التنفيذ ] جازان جدةمكةالمكرمة . ذكر [ الحازمي] أن العمل يجري على قدم وساق ، ضمن الحدود الإدارية لمنطقة جازان ، والمعنين به ، وقد أنجز الكثير من العمل ، ولم يتبقى سوى المسافة الرابطة بين المضايا والطوال . وتوقع الانتهاء كلياً من الخط السريع خلال سنتين . وعن المشاريع قيد التنفيذ و المستقبلية لإدارة الطرق بجازان وبخاصة في القطاع الجبلي ذكر جاري تنفيذ دائرين بجبل فيفاء شمال جنوب و شمال غرب ، وسيسهل هذان المشروعان التنقل من وإلى جبل فيفاء جاري تنفيذ الطريق المزدوج الحقو الريث فرشة قحطان ، وقد أنجز 60% منه . جاري العمل بمشروع عقبة الصلالة بالحشر . تم اعتماد تنفيذ طريق [العارضة جبل قيس] دراسة وتصميم مشروع ازدواج الطريق الرابع الرابط بين الداير بني مالك والربوعة ، وكذلك ازدواجية طريق[ الدائر الحشر ] وحول تعثر مشاريع إدارة الطرق والمواصلات بمنطقة جازان . ذكر المهندس / الحازمي ، أن هناك أمور تخفى عن الرأي العام في هذا الخصوص ، فمشاريع الطرق والمواصلات تختلف عن مشاريع الجهات الحكومية الخدمية الأخرى ، وجميع الشركات التي عُهد إليها بتنفيذ المشاريع ، هي شركات كبرى قادرة على إنجاز المشاريع في وقتها المحدد وحسب المواصفات والمقاييس المشروطة . ولكن مايخفى عليكم كإعلاميين أو رأي عام بصفة عامة ، أن العراقيل التي تواجهنا وتعرقل تنفيذ المشاريع ، ذات ارتباط بجهات خدمية أخرى وتحتاج للتنسيق ،للحفاظ على البُنى التحتية لتلك الجهات ، فنحن لا نقيم مشروع على مساحة محدودة ، بل نشق طرق بمئات الكيلومترات ، ويحدث أن نصل لمنطقة ما ، بها بُنى تحتية للكهرباء مثلاً أو الهاتف ، ونضطر للتوقف ريثما يتم إجراء اللازم من قبل تلك الجهة ، ناهيك عن اعتراضات المواطنين ومطالباتهم بالتعويض وغيره ، كل تلك الأشياء تقف كحجرة عثرة أحياناً عند تنفيذ مشاريع الطرق بالمنطقة ، وأرجو أن تأخذوها بعين الاعتبار ، عند وضعكم لإدارة الطرق مجالاً للنقد البناء ، والذي نحن بحاجته أكثر مما تتوقعون . وحول إحتكار شركات بعينها لمشاريع الطرق بالمنطقة . نفى مدير عام الطرق والمواصلات بمنطقة جازان هذه المقولة ، وأكد أن المشاريع تخضع لشروط المناقصات المتوافقة مع ضوابط وأنظمة وزارة الطرق ووفق التصنيفات التي تخول للشركة أو المؤسسة الدخول في المناقصات التنافسية المعتادة . وحول عقود الباطن المستشرية في تنفيذ المشاريع الخدمية في كافة الجهات الحكومية ومدى تأثيرها السلبي على مواصفات المشاريع المنفذة . أقرّ مدير عام الطرق بوجود مثل هذه العقود، وفق النسبة المسموح بها نظاماً والتي لا تتجاوز ال 20% من قيمة الدعم ووفق ضوابط صريحة وواضحة تتعلق بالمواصفات والمقاييس المعتمدة من قبل وزارة النقل والمواصلات ، على أن تتحمل المؤسسة الأم التي رسى عليها المشروع كافة الملابسات وأي إخلال في مواصفات ومقاييس المشروع ، ومثل هذه العقود معمول بها في كافة الوزارات ووجودها لا يؤثر سلباً في ظل وجود المتابعة الآنية من قبل مسئولي الإدارة لمراحل التنفيذ .