يعاني القطاع الجبلي هذه الأيام إنهيارات في الطرق الرئيسية بالقطاع الجبلي بشكل كامل,حيث حيث أصاب الطرق الرئيسية الشلل الرباعي,ولم تقاوم هذه الطرق هطول الأمطار وجريان السيول في بطون الأودية,فالطرق الرئيسية تقام في بطون الاودية بواسطة ردميات ترابية لا تقاوم قوة السيول وجريانها والتي تجرف كل ماتجده أمامها,حيث أصبحت هذه الطرق مشلولة تماماً.وأصبح المواطنين يسلكون طريقاً وأحداً وهو طريق ( خاشر – الداير ) رغم الانهيارات الصخرية بهذا الطريق ووعورتة وخطورته على مرتادي هذا الطريق الضيق والخطير بتلك المنحنيات الخطيرة والتي تهدد سلامة أرواح المواطنين صباحاً ومساءاً. فقد أصبح الطريق الرئيسي والحيوي خارج نطاق التغطية وهو طريق ( الجوة – الجشى- العزة – آل محمد – العين الحارة ) فقد إنهار تماماً رغم حداثة إنشائه قبل خمس سنوات تقريباً,واليوم يعاني هذا الطريق الإنهيارات الصخرية الكاملة وفقدانه لحركة السير مما أضطر المواطنين من إستخدام الوادي للوصول من وإلى محافظة الداير بني مالك. علماً إن من قام بتنفيذ هذا الطريق هي شركة ( بن جار الله للمقاولات ) قبل حوالي خمس سنوات فالطريق حديثاً إلا إن سوء التخطيط والتنفيذ أفقد هذا المشروع خدمته للمواطنين والذين يدفعون الثمن غالياً بالارواح والممتلكات في نهاية الطاف. مواطني القطاع الجبلي يناشدون أمارة منطقة جازان ممثلاً في إدارة الطرق في التدخل ومعالجة أوضاع الطرق بالقطاع الجبلي قبل فقدانهم هذه الطرق الرئيسية حيث يسلكون هذه الطرق يومياً أكثر من ( 5000 ) الآف مواطن,من معلمين ومعلمات وطلبة وطالبات وموظفين حكوميين ومدنيين.فها أصوات المواطنين سوف تجد إستقبال وترحيب من الجهات الرسمية والمسئولة عن هذا الاهمال الواضح للجميع وتلافي ذلك مستقبلاً..!!! الصور المرفقة بهذا التقرير خير شاهد على تدهور أوضاع الطرق بالقطاع الجبلي. وفي نهاية المطاف يعاني المواطن كثيراً مع هذه المشاريع المتعثرة والتي راح ضحية هذه الطرق العشوائية في التخطيط والتنفيذ كثيراً من أرواح وممتلكات المواطنين ...فمن هو المسئول عن حياة المواطن وممتلكاته والتي تذهب أدراج الرياح مع هذه المشاريع الفاشلة وتذهب ميزانية المشروع إلى ذلك المتقاول والذي يحسن من رصيدة البنكي على حساب ارواح المواطنين الابرياء..؟؟؟؟؟