قبل شهر وعشرين يوم نشر هنا في صحيفة الداير منظر غير حضاري على الطريق الرئيسي لحراز الجنية لمزابل متناثرة على جنبات الطريق قام احد المواطنين هداه الله برمي اكياس النفايات على الطريق فقامت الكلاب اكرمكم الله والقردة بنبشها وتقطيعها ونثرها ومن ذلك اليوم واهالي المنطقة يطالبون البلدية التي تعبر سياراتها من هناك في الأسبوع مرة واحدة اي انها طوال هذه الفترة عبرت حوالي سبع مرات لجمل تلك المزابل من هناك حيث انها اصبحت مرتع للأوبئة والحشرات عدا رائحتها الكريهة التي تصيب المارة العابرين بجوارها من ذلك الطريق ولكن انهم لم يستيجبوا وتركوها في مكانها وبعد ان يئس المواطنون من عدم حملها .. قام احد المواطنين بالتبرع بمطارة بنزين على نفقته الخاصة ورشها على تلك النفايات يوم الخميس الماضي صباحآ واشعل النار فيها لتنتهي بذلك قصة مزابل استمرت لمدة خمسين يوم وكما يقال في المثل الشعبي الشهير ( آخر العلاج الكي ) ... والله المستعان .