"ريع مصيدة" رغم موقعها المميز وبيتها الخلابة لازالت تعيش تحت وطأة النفايات المتراكمة لأسابيع على جنبات الطريق الذي يقطع منتصفها ويربط محافظة الداير بجبال الحشر مما شوه جمالها وعكس صورة واقعية تروي قصة اهمال وتسيب يعيشه أهالي تلك القرى . الأهالي لم يعد لديهم ما يروونه من جديد يذكر سوى قديم يعاد من قصة معاناة فصولها امتدت لسنوات طويلة ونثرت على حنبات الصحف فلم تحرك ساكناُ لمسؤول ينظر في واقع الحآل أم أن ذلك أصبح من المحآل . العم يحي صالح الغزواني توقف بسيارته أمام عدسة "صحيفة الداير" ليقول : "لا تتعب تتصور سبق وان صورو قبلك وما في فائدة " وعند سؤاله عن السبب ذكر بأنه لايعلم عن ما هي أسباب تهميش ريع مصيدة وترك تلك النفايات بذلك الشكل المعيب على حد وصفه لأسابيع طويلة وليس لأيام لتعبر سيارة بلدية وتقوم بحمل ما تبقى منها بعد أن نهشتها الكلاب الضآلة ومزقتها وأصبحت رائحتها على مسافة بعيدة من موقع الحاوية . محمد العزواني حملنا في سيارته وذهب بنا لموقع المركز الصحي بريع مصيدة الذي هو الآخر أصبح مرتع للنفايات التي أنتثرت أمام بوابة المركز وأضحت روائحها الكريهة تعج بداخله مشكلة خطراً كبيراً على مرتادية من الأطفال والنساء وكبار السن الذين يعانون من مشاكل صحية . التذمر يسود المكان فالنفايات تغص في الطرقات وأمام المدارس والمساجد والمحلات التجارية دون حلول فأين الخلل ياترى ... ؟! [image] [image] [image] الطرق تغرق في وحل المزابل [image] النفايات متناثرة أمام المركز الصحي بريع مصيدة [image] العم يحي صالح العزواني يروي ل "صحيفة الداير" قصة معاناة فصولها لم تنتهي بعد