اشتكى عدد من السياح العابرين لطريق حراز خلال إجازة العيد من تراكم النفايات وتناثرها على الطريق عدا الروائح الكريهة التي تنبعث منها وتزكم الأنوف بسبب تهاون بعض المواطنين برميها وسط الطريق للكلاب الضآلة والقرود التي تقوم بتمزيقها ونثرها مما شوه المنظر العام وينذر بخطر بيئي قادم في حال سقوط الأمطار لوقوعها في مجرى السيل مما سيؤدي لجرفها إلى مزارع المواطنين التي تقع بالقرب منها وتدميرها و إفسادها بالكامل . وبين أحد المواطنين أن ذلك الموقع ليس مكاناً لرمي النفايات والمزابل فهناك حاويات مخصصة لذلك ولكن البعض يتعمد رميها لغرض في نفسه منها تدمير البيئة ومحاولة تشويه المكان وصورة ساكنيه مبيناً في ذات السياق أن البلدية لا تتحمل أدنى مسؤوليه ومهيباً بتكاتف سكان القرى المجاورة بمراقبة المكان لمعرفة من يقوم بذلك الفعل المشين والقبض عليه ومعاقبته .