يتم توزيعها على المساجد والمواطنين يبحثون عن فواتيرهم. تواصل معاناة المواطن الضعيف في محافظة الداير بني مالك من إيجاد الخدمات التي توفرها له الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين,فتسلب منه دون سواه فيظل المواطن يبحث هنا وهناك عن الخدمات التي أهملها الموظف المختص ولم يتم محاسبته من قبل الجهة المختصة كون هذا العمل مخالف للنظام ولم يطبق معايير الخدمات للمواطنين والتي يتقاضى عليها راتباً شهرياً. المواطنون في محافظة الداير بني مالك يطالبون شركة الكهرباء بمحافظة الداير بني مالك بإيصال الفواتير إلى عدادات منازلهم حسب المتبع بالمناطق الأخرى كون العداد له مكان مخصص للفاتورة فالموزعين يقومون بوضع الفواتير بالمساجد ويبدأ المواطن في الركض والبحث في المساجد عن فواتيرهم والتي تتعرض للضياع فيقوم المواطن بسداد الفاتورة عن طريق الصراف الآلي دون الرجوع للفاتورة ومراجعتها ومشاهدة مقدار استهلاكه من الكهرباء بواسطة تدقيق معدل الاستهلاك الموجود بالفاتورة مع أرقام العداد ( القراءة الفوريه للعداد ) فتتراكم عليهم مبالغ الفواتير بسبب عدم توزيع الفواتير بالشكل الصحيح.. حيث بعض القراء يقومون بقراءة العدادات قراءات خاطئة مما تترتب عليهم مبالغ كبيره ولا يستطيعون سدادها فالكثير منهم ليس لديهم رواتب شهرية ولا دخل مالي سوى دخل الضمان الاجتماعي ويرغبون في مشاهدة الفاتورة قبل سدادها عن طريق الصراف الآلي وهذا حق من حقوق المواطن والمواطنون بمحافظة الداير يناشدون إدارة شركة الكهرباء بمحافظة الداير من تلافي هذه الأخطاء خدمة للصالح العام. صحيفة الداير الإلكترونية قامت بجولة ميدانية فوجدت الفواتير المتراكمة داخل المساجد والتي قام بوضعها موزعي الشركة دون وضعها في المكان المخصص والمتبع وأعدت هذا التقرير والذي يوضح عشوائية التوزيع للفواتير. الصور والعرض المرئي المرفق بالتقرير: Dimofinf Player ***