تظاهرات حاشدة تسيدها الشباب والشابات والأطفال في ملحمة حب وولاء في ملحمة وطنية ووحدة شعبية ظهر جميع الشعب في تلبية وفاء لوحدة الوطن من خلال ترديد الأهازيج الوطنية للتعبير عن مشاعرهم النقية اتجاه وطن أعطى الصغير والكبير ووفر الأمن والأمان لجميع من تلحف سمائه وافترش أرضه كانت لغة التعبير أقوى من أي وصف يمكن أن يوصف به. وقد تعددت العبارات الصادقة على أوجه الأطفال وتلونت عباءات النساء باللون الأخضر، بينما ارتدى الشباب الأعلام والأوشحة الخضراء التي تتزين « بلا إله إلا الله « في أجمل ملحمة تمر على المملكة. ومن أجمل العبارات التي رصدتها « داير» خلال جولتها على عدد من الأماكن التي تجمعت لحضور احتفالات اليوم الوطني في عدد من محافظات جازان « انتمائي للوطن أخضر مدى الزمن» و « اليوم عيد وجعلها أعيادنا تزيد في ضل أبو متعب عسى أيامنا أعياد « و « أنا سعودي رايتي رمز الإسلام « وغيرها من العبارات التي تستوقف كل من يقرأها لصدق تعبيرها وجزالة معناها وقد شاركت «داير» المعبرين عن فرحتهم باليوم الوطني في نقل مشاعرهم وكلماتهم الصادقة من خلالها، في أجواء ممزوجة بالغناء والتصفيق والرقص والفرحة المتجلية للجميع بداية ترفض – أم هنادي – أن تقول للملكة وطن وتؤكد أن الوطن هو بيتها وهويتها وأسرتها وتقول بلغة صادقة وبصوت مرتفع: ( عاشت ديارنا وعاش أبو متعب لبلادنا )، مشيدة بالاحتفال وبجهود أمانة جازان وهيئة التطوير المترائية للجميع، بينما أشادت ابتهال حكمي بالإنفتاح السلمي للشعب في حرية التعبير عن فرحتهم باليوم الوطني والذي تسعى لتعزيزه القيادة بينها وبين الشعب، من خلال وجود أماكن متخصصة تسمح للشعب والشباب والنساء سواسية للتعبير عن فرحتهم ومشاعرهم اتجاه الوطن وأبو متعب ملك القلوب، مشيدة بفكرة الاحتفالات العائلية التي حطمت الحواجز الوضعية بين الجنسين وجعلت الجميع يعتاد فكرة تواجد المرأة في كل مكان ومجال. وأضافت مرام المالكي أن الفعاليات والشباب المفعم بروح الوطنية يشعرانها بحجم النعمة التي أنعم بها الله عليها، وانه من خلال هذه الحرية التي باتت تشهدها المملكة في جميع مناطقها وقراها وهجرها في التعبير عن الفرحة والولاء للمرأة والرجل على حد سواء أصبح يقينا لديها بأن المملكة لا تصعد إلى الأعلى بخطوات بل بقفزات مختلفة عام تلو الآخر من جانبه أجاب الطفل رياض الغامدي الذي حضر من الباحة إلى جازان – 13 عاما – عند سؤاله عن مشاعره باليوم الوطني بترديد الأناشيد الوطنية معبرا من خلالها عن فرحته المتجلية بطريقة لبسه ورسم العلم على وجهه الذي تلون باللون الأخضر كوسيلة للتعبير عن الوطنية ( تشهد الأجواء تشهد تناغم واضح وامتزاج بمشاعر حب وولاء لوطنا أعطانا الأمن والأمان والمفخرة والعزة وأعطيناه الولاء والدفاع عن كل شبر انتمى له، حيث لا زال الشعب يلوح بالأعلام والشعارات الوطنية طوال فعاليات الاحتفال وهم يرددون الأغاني الوطنية في أماكن العروض والشوارع، كما قدم بعض الشباب عروضهم الراقصة وسط الحشد في تناغم جميل مما أثار مشاعر الجميع بالالتحاق إلى صفوف المراكب للتعبير عن « فرحة وطن «). وانتهت تلك الأهازيج والاحتفالات على أمل أن يكملونها في اليوم التالي بروح متجددة ومتشبعة أكثر بمحبة وطن الخير، وبمزيد من الفعاليات المتنوعة مابين قصائد ومسرحيات وألعاب نارية وشعبية، وأغاني وطنية تغنى بها كل الحضور بروح الوطنية.