م ن جهته يقول عبدالرحمن: العبيداء "إن اليوم الوطني مناسبة غا لية علينا، و يجﺐ ﺃ لا تمر مثل كل سنة؛ فتلك الاحتفالات العشوائية التي تكون في الشوارع و ا لتي يحد ثها ا لبعض والتي تُحدث الكثير من الفوضى تشكل إزعاجا للآخرين. ولأن هذا اليوم يشكل مناسبة لنا جميعا كمو ا طنين ف إ ن تلك الاحتفالات يجﺐ ﺃن تتم بشكل نظامي كالاحتفالات التي تقام في مهرجان "استطاع اليوم الوطني والاحتفال به على وجه الخصوص ﺃن يجسد اللحمة السعودية ويعكس ترابط ووحدة الشعﺐ السعودي بكافة ﺃطيافه واجتماعه تحت راية لاإله الا" اﷲ. هكذا بدﺃت (نوف) الجبر التعبير عن شعورها تجاه هذا اليوم مبتهجة به: وتقول "لليوم الوطني ميزة خاصة وطابع يتلون بالأخضر بل كل شيء يشع خضرة وينطق للعلم والوطن" حبا، مشيرة إلى ﺃنها ستعمد مع بنات عمها إلى الاحتفال بهذا اليوم بلبس الأخضر واقتناء الأعلام إلى جانﺐ الألعاب النارية وسيكون الاحتفال في منزل العائلة وبصحبة، الأهل إضافة إلى التغني بالأهازيج الوطنية والنشيد الرسمي للسعودية. من جانبها تؤكد (ﺃروى) الدوسري ﺃن آخر سنتين ومن خلال الاحتفال باليوم الوطني ﺃحس الجميع بقيمة مضافة على حﺐ الوطن: وتقول "من خلاله ﺃحسست كيف ﺃن لدولتنا شأنا وكيانا يبعث على الفخر، والاعتزاز لقد تمكن الجميع من التعبير عن فرحته وما يدور في خلجاته من حﺐ بطريقته، الخاصة وبات اللون الأخضر مصدرا للجمال المقرون بالفرحة العارمة التي نشعر بها في هذا" اليوم. مشيرة إلى ﺃن الاحتفال باليوم الوطني يصبح له لذة خاصة عند اجتماع الصديقات ولبس الثياب المزدانة باللون، الأخضر إضافة إلى لبس القبعات وحمل الأعلام وترديد الأغاني، الوطنية حيث يتحول مكان الاحتفال إلى واحة خضراء على حد قولها. في ذات السياق ﺃشارت (سمية) الهولي إلى ﺃن مشاهدة الاستعراضات التي يقوم بها الشباب في الكورنيش والمسيرة المصاحبة لهذا اليوم والأعلام التي يلوح بها الجميع صغار وكبارا محط اهتمام لديها ولدى بنات، خالاتها بل مبعث للفرحة التي لا توصف بكلمات موجزة بتعبير سمية. متفقة مع الأخريات على ﺃن لبس اللون الأخضر هو الأمر الشائع في ﺃوساط الفتيات في ذلك، اليوم إلى جانﺐ ترديد النشيد الوطني.