البكيري يروي تاريخه الإعلامي بجامعة أم القرى ويؤكد : تغطية - خالد الغفيري : ( البطولة ) ألقى رئيس تحرير صحيفة الرياضي الإعلامي محمد البكيري محاضرة بمقر جامعة أم القرى صباح اليوم الثلاثاء وسط حضور غفير اكتظت به قاعة معهد البحوث العلمية وإحياء التراث الإسلامي. وفور وصوله استقبله عميد كلية العلوم الإجتماعية ورئيس قسم الإعلام بالجامعة د.محمد باصقر الذي رحب به وقدمه للحاضرين بعد أن استعرض "روبرتاج" مبسط عن الضيف المحاضر . بعد ذلك بدأ البكيري إلقاءه لمحاضرته التي خصصت لعرض خبراته الإعلامية وما حققه طيلة مشواره الإعلامي , ليبدأ في سرد بداياته التي انطلقت من الجريدة الرياضية قبل ما يزيد عن عشرين عاماً كرسام كاريكاتيري ليتحول بعدها بعامين إلى محرر صحفي وبعدها بسنوات ينتقل إلى جريدة عالم الرياضة عام 1421ه وتدرج من خلالها عبر عدة مناصب حتى وصل إلى مدير تحرير بعدها قدم إستقالته عقب رحيل الإعلامي عادل عصام الدين عام 1425ه وعدم توفر البيئة المريحة له لينتقل إلى جريدة الرياضي والتي لم تكن معروفة آنذاك ليجد نفسه في موقف تحدي كبير لتأسيس صحيفة قوية ومقروءة فما كان منه غير استقطاب الشباب ذوي الحماس والعمل الجديد المختلف وهو ما أكسب جريدة الرياضي الجولة مع منافسيها لتصل الرياضي مرحلة متقدمة في التوسع والانتشار رغم تواجد الكثير من الصحف التي تسبقها عمراً وخبرة . إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل وتطرق البكيري إلى أنه رجل قدم للصحافة من مجتمع شعبي وبسيط مستشهداً بأحديث واجهته بغرابة أثناء تواجده في الأماكن الشعبية , مؤكدا أنه شخص عادي يحب الاختلاط مع جماهيره من البسطاء . عقب ذلك استعرض المنظمون للمحاضرة مقطع فيديو أنتجه المنتج المعروف عبدالعزيز الدوسي"راح خلي" بعنوان (سقطات الإعلام الرياضي - إلى متى ؟) والذي يحكي واقع بعض البرامج الرياضية وما فيها منسقطات لفظية وتبادل للشتائم والألفاظ السيئة , ليعلق بعد ذلك البكيري ويؤكد أن توسع وتعدد المنابر الإعلامية في الآونة الأخيرة فتح المجال أمام الكل في الظهور عبر البرامج التلفزيونية حيث أن غالبيتهم غير منتسبين للوسط الإعلامي فتجده معلماً أو موظفاً حكومياَ فليس لديه ما يخسره مبدياً استغرابه في الوقت نفسه من استضافة القنوات الفضائية لمراسلي الصحف كون إبداء المراسل لرأيه يتنافى مع عمله الأساسي . عقب ذلك وجه عدد من الطلاب أسئلة للضيف كان أبرزها حول التصريح السابق للكاتب عاصم عصام الدين وخروجه من الرياضي ليرد البكيري بقوله "بعد أسبوعين عاصم سيكتب بالرياضي" , ورد البكيري على سؤال آخر حول تباين قرارات الاتحاد السعودي ليستشهد بالقرار الصادر مؤخراً بحق رئيس الوحدة السابق جمال تونسي ويؤكد أنه لو كأن احد أطراف القضية هلالي أو أهلاوي أو اتحادي أو نصراوي لما صدرت العقوبة , وفي آخر الأسئلة توقع البكيري وصول فريقي النصر والأهلي لنهائي كأس خادم الحرمين الشرفيين للأبطال على أن تكون البطولة من نصيب العالمي . بعد ذلك اختتمت المحاضرة بتكريم الضيف من قبل عضو هيئة التدريس أ.حسين المالكي ورئيس قسم الإعلام د.محمد باصقر . إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل وبعد نهاية المحاضرة خص الإعلامي والناقد الرياضي محمد البكيري صحيفة "البطولة " بتصريح خاص نفى فيه كافة الأقاويل المتواترة بخصوص تأخر صحيفة الرياضي في صرف مستحقات موظفيها ومحرريها مؤكداً أن الرياضي منذ أربع سنوات ملتزمة في صرف رواتبهم كل يوم 28 من كل شهر فيما يتم صرف مكافئات محرري القطعة كل يوم 3 من كل شهر . وحول ما تردد من توجه الشيخ فيصل الشهيل إلى المحاكم الشرعية لعدم استلامه مبلغ انتقال ملكية الرياضي وضح البكيري أن الشهيل استلم كافة مبالغه وذلك موثق لدى وزارة الثقافة والإعلام ولا يمكن للشهيل فعل أي شيء , منوهاً أن ما يقوم به الشهيل ليس إلا "حسرة على الرياضي" كونه سبق وأكد –أي الشهيل- في أكثر من مرة أن أكثر شيء ندم عليه هو التنازل عن جريدة الرياضي . وشدد البكيري في ختام حديثه ل"البطولة" مواكبة جريدة الرياضي لخدمات الإعلام الجديد حيث تم إطلاق موقع تجريبي سيتم تحديثه على مدار اليوم نافياً في الوقت نفسه أن يكون هذا التحول أن يكون "دكان إلكتروني" كونها صحيفة معروفة استحدثت موقعاً الكترونياً حيث أن رأيه السابق يقصد فيه بعض الصحف التي تكلف صاحبها ألفي ريال ويصبح رئيس تحرير .