عاد فريق يوفنتوس متصدر الدوري الإيطالي لكرة القدم من مدينة ميلانو وفي جعبته فوزاً غالياً على مضيفه وملاحقه على لائحة الترتيب آي سي ميلان (2-1)، وذلك ضمن ذهاب الدور نصف النهائي لكأس إيطاليا. وضرب فريق "السيدة العجوز" أكثر من عصفور بحجر واحد، فقد وضع ساقاً في المباراة النهائية، وهزم منافسه اللدود على لقبي الدوري والكأس، وجدد فوزه عليه بعد أن كان هزمه في الدوري بهدفين نظيفين، وحافظ على سجله نظيفاً من الخسارات في هذا الموسم، وأكد أنه الأفضل على الساحة المحلية، علماً أنه خاض المباراة بتشكيلة معظمها من الاحتياطيين. وكما في مباراة الدور ربع النهائي أمام روما (3-0)، أشرك انطونيو كونتي مدرب يوفنتوس نجمه وزميله السابق أليساندرو دل بييرو أساسياً، فأظهر أنه ما زال يستطيع فعل الكثير رغم بلوغه السابعة والثلاثين من العمر، بالإضافة إلى الأورغوياني مارتن كاسيريس المعار من إشبيليه الإسباني، فلم يخذله هذا الأخير إذ سجل هدفي الفوز في أول ظهور له بقميص ال"بيانكونيري". فيما خاض "روسونيري" المباراة بصفوف شبه مكتملة، باعتبار أنه أراد حسم المباراة التي تقام على أرضه في "سان سيرو"، قبل الانتقال إلى ملعب غريمه في مباراة العودة في 21 أذار/مارس المقبل. افتتح كاسيريس التسجيل لفريقه بعد ثمانية دقائق من بداية الشوط الثاني، إثر متابعته للكرة التي صدها الحارس ماركو اميليا القادمة من تسديدة زميله ماركو بورييلو لاعب ميلان السابق. وعادل ستيفان الشعراوي النتيجة بعد عشر دقائق، غير ان كاسيريس أعاد الأفضلية ليوفنتوس في الدقيقة 83، بعد تسديدة خادعة من على مشارف منطقة الجزاء .