* في ظل المطالبات القوية من الجماهير النصراوية حول تدعيم صفوف الفريق بلاعبين أجانب ومحليين من فئة النجوم ، لابد أن تكون تحركات الإدارة مواكبة لهذه المطالبات إن لم تكن بأفضل منها . * إذا ما عرفنا أن الفريق مقبل على مشاركة خارجية قوية تتطلب وجود لاعبين لهم بصمة فنية مؤثرة على خارطة الفريق وحضورهم القوي في مثل هذه المشاركات . * وإذا ما عرفنا الطموح الكبير الذي يحمله الأمير فيصل بن تركي رئيس النادي لتحقيق ما يأمله جمهور الشمس فإننا نتأكد بأنه قادم بقوة لتحقيق مراده إذا ما وقفت الجوانب حائلا أمامه . * وتتطلب هذه المرحلة الكثير من التركيز في التخطيط ودراسة أهم الخطوات التي يجب اعتمادها في هذا الوقت تحديدا ، لأنها لا تقبل أو تتحمل الخطأ على الإطلاق . * ولابد أن نبتعد قليلا عن اجتهادات المدرب الذي يبحث عن السمسرة بعيدا عن مصلحة الفريق والتي لا نقبلها منه بأي حال من الأحوال . * أعتقد أن إدارة النادي لديها الكفاءة والدراية الكافية لاختيار اللاعب الكفؤ والجيد الذي يستطيع خدمة الفريق بالصورة المأمولة دون دخول أطراف أخرى ، فقط على المدرب تحديد حاجته في المركز الذي يريد دون التدخل في فرض أسماء معينة . * فقد مللنا أسطوانة المدربين الذين يأتون بلاعبين ( كل شي بريالين ) ويقول أنا المسؤول عنهم ، هذا هو رزافان أخفق ولم يقدم من يشفع له ارتداء شعار النصر ، من سيحاسب زينغا ويعيد أموال النادي منه بعدما أعلن للملأ بأنه المسؤول الأول عن اختياراته الأجنبية للفريق . * فهم يعرفون جيدا أننا طيبون ونتهاون كثيرا بحقوقنا لدرجة السذاجة ، وهذه مصيبة الكرة السعودية ، بينما اللاعبين والمدربين الأجانب عكس ذلك تماماً ، فهم لا يتنازلون عن دولار واحد من حقوقهم عند الأندية السعودية والأمثلة على ذلك كثيرة . * الفريق بحاجة لعدد من اللاعبين في عدد من المراكز ، وسبق أن قلتها للأمير فيصل بن تركي في مناسبة سابقة وأكثر ما يحتاجه في الوقت الحالي صانع لعب ماهر ، وقلب دفاع متمكن لديه صفة القيادة . * يحدونا الأمل في فكر وقدرة الأمير فيصل بن تركي في صُنع فريق لا يُقهر هذا الموسم ، وتحديداً في فترة الانتقالات الشتوية التي أعتبرها فرصة كبيرة لتدعيم الفريق بما يريد من اللاعبين المتميزين . * وأتمنى عدم دخول بعض أعضاء الشرف هواة ( التزز ) والفلاشات الصحفية لفرض أفكارهم وآراءهم على الإدارة وإحراجها أمام الأمة النصراوية بعدما تخلص منهم النادي خلال المرحلة الماضية من عمر هذا الموسم ، وأتمنى استمرار غيابهم حتى ينتهي الأمير فيصل بن تركي وإدارته من تنفيذ كل ما لديهم من أفكار على أرض الواقع . * ومن ثم عودتهم إن أرادوا للمناقشة في حالة الإخفاق ( لا قدّر الله ) وبسط نفوذهم الإعلامي كما يحلو لهم وبالصورة التي ترضي غرورهم ، أما الآن فأتمنى أن تسير الأمور كما خطط لها . * تحياتي ... [email protected]