بالرغم من البداية القوية التي ظهر بها الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتفاق هذا الموسم والتي جاءت مدعومة بالمستويات والنتائج والوجوه الشابةالجديدة التي أعطاها الكرواتي برانكو الضوء الأخضر لتمثيل الفريق عندها حضرت الأسماء وتألق الفريق ولقي الإشادة من الجميع وفرض احترامه على الجميع حتى انتهى الدور الأول ليبدأ الدور الثاني ويسجل الفريق تراجعاً في المستويات والنتائج حتى أصبح يفتقد للهوية لتتوالى الخسائر ويبدأ الاستياء والغضب الاتفاقي وكان الثمن غالياً في النهاية لا دوري ولا كأس وخروج مخجل وغير متوقع من كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال. البداية المثيرة ؟؟ جاءت بداية الاتفاق الموسمية قوية ومثيرة استهلها بفوز قوي ومعنوي على الاتحاد بهدف الحمد في الدمام الذي جاء من جزائية وهو الفوز الذي كان الانطلاقة الحقيقية لمشوار الفريق في الدور الأول من البداية حتى نهاية الدور الأول والذي حقق فيه الفريق أجمل الانتصارت المدعومة بالنتائج الإيجابية وضعت الفريق في موقعه جديرة بالتقدير والاحترام من الجميع. ومن أبرز نتائج الدور الأول التي سجلها الفريق وقدم فيها المستويات المميزة فوز على الاتحاد1-صفر وفوز على النصر 3-1وفوز على القادسية 3-1وفوز على التعاون 5-1وفوز على نجران 3-1وفوز على الفتح 1- صفر وعلى الأنصار 3-2 وفوز على الفيصلي وتعادل مع الهلال 2-2 ومع الأهلي 0-0ومع الرائد وهجر سلبي ولم يخسر الفريق في الدور الأول سوى خسارة واحدة أمام الشباب في الرياض بهدف من غفلة. وأنهى الاتفاق الدور الأول متنقلاً بين الأول والثاني والثالث والرابع حتى استقر في المركز الرابع حتى نهاية الموسم برصيد 47نقطه,, انتكاسة الدور الثاني؟؟ بالرغم من البداية الجيدة مع بداية الدور الثاني والتي سجل فيها الفريق انتصارين كانت مهمة ومتتالية أمام الاتحاد 1-صفر في جدة بهدف السالم وأمام القادسية في الدمام3-2 إلا أن الفرق سرعان ما تراجع وبدأ يسجل نتائج ومستويات مؤسفة لم يتوقعها الاتفاقيون أنفسهم والتي كان أبرزها 4-1من الأهلي في الدمام ومن الفتح في الأحساء 2-1ومن التعاون 2-1وتعادل مع نجران 3-3ومع الهلال 3-3 وتعادل مع الأنصار 1-1 وبالرغم الانتصار المهم أمام النصر 2-صفر والتعادل مع الشباب إلا أن فقد الفريق نقاط كثيرة في الدور الثاني أضعفت حظوظه في المنافسة على الدوري وكان الثمن بعدما وسع المنافسون الفارق. ومن أهم أسباب تذبذب المستويات والتراجع في النتائج خلال الدور الثاني الإصابات في الدرجة الأولى والإرهاق الذي أصاب اللاعبين ومن أبرز النجوم الذين افتقد الفريق لخدماتهم في أغلب المباريات البرازيلي لازاروني وتيجالي والشهري والحمد والطريدي ومظفر والسبيعي والسالم والمبارك ومبارك وجدي وهي أسماء مؤثره بشكل واضح في الفريق حتى أن البديل لم يكن جاهزاً في الوقت المناسب,,, كأس ولي العهد ونافس الفريق على كأس ولي العهد بكل قوته حتى وصل الى النهائي ولعب أمام الهلال على الكأس وخسر النهائي بشرف من أمام قوة الهلال 2-1وكان تأهل الاتفاق إلى نهائي كأس ولي العهد بجدارة واستحقاق كسب الأنصار 3-1 في 16وكسب هجر في الثمانية 2-1 في الأحساء وواجه الأهلي في دور الاربعة وكسبه في جدة مستوى ونتيجة 2-1 ليصل إلى نهائي أولى بطولات الموسم ويفوز بالوصافة وهو إنجاز يسجل للفريق وكان بالأمكان أفضل مما كان,,, كأس الأبطال وضعت قرعة كأس الأبطال في كأس خادم الخرمين الشريفين للأبطال الاتفاق في مواجهة الفتح الفريق الذي تفوق على الاتفاق في الدور الثاني من الدوري 2-1 في الأحساء بعدما تفوق الاتفاق ذهاباً في الدمام بهدف ليكون لقاء الذهاب في الدمام وينجح الفتح في الفوز بالمباراة 2-1 بالرغم من أن الاتفاق البادي بالتسجيل ليأتي موعد الإياب في الأحساء ويكرر الفتح فوزه ولكن ب3-1 بالرغم من تقدم الاتفاق ليودع الاتفاق البطولة مبكراً على يد الفتح ولم يستفيد الاتفاق من الدروس لتكون الضربة القاضية للفريق في آخر بطولات الموسم. برانكو خبصها قبل الرحيل؟؟ كان بالإمكان أفضل مما كان في لقاء الذهاب لو تعامل برانكو مدرب الفريق بواقعيه قبل أن يقال عندما لعب بأسلوب وبتشكيل غريب والأغرب تغييرات في اللقاء وفي أغلب اللقاءات أبرز النجوم مثل الحمد والشهري وهو الأمر الذي استاء منه الاتفاقيون وطالبوا بمحاسبة برانكو حتى لو وصل الأمر إلى إقالته التي كانت الحل الأخير الذي اتخذه رئيس النادي بعد التشاور مع الاتفاقيين والعقلاء ولكن الإقالة جاءت بعد خراب مالطا,,, ويعود السبب الأول لإقالة برانكو هو تصريحاته بالرحيل من الاتفاق وتلقيه عروضاً من أندية خليجية أبرزها الوحدة الإماراتي بالرغم من أن عقده تبقى له مع الاتفاق شهرين بالإضافة إلى أن المدرب تشتت تفكيره بالعروض والمبالغ المالية التي وضع المدرب في موقف لا يحسد عليه أمام الاتفاقيين إلى جانب عدم قدرته على إعادة هيبة الفريق واستعادة الثقة لدى اللاعبين وهي النهاية التي كان يتوقعها المدرب والجميع في الاتفاق. مؤجلة الرائد المؤجلة وجاءت مواجهة الرائد والاتفاق التي كان مقرر لها أن تقام في موعدها الأخير بعد تعديل جدولها ولكن لظروف الحجوزات والطيران ومشاركة الاتفاق آسيوياً أجلت لجنة المسابقات المباراة حتى نهاية الدوري وصادفتها مشاحنات بين إدارتي الناديين لكون اللقاء كان يحدد مصير الفريقين بين المنافسة والهبوط رغم التحديات من الرائديين ولكن الأمور تمت في الأخير ولعبت المباراة في آخر الدوري وضمن الرائد الابتعاد عن الخطر ولكن الاتفاق استطاع أن يكسبه على أرضه 2-1 ويحرمه من المشاركة مع الأبطال وبعدها هدأت العاصفة بين الناديين. السويح الخيار الوحيد وبعد إقالة برانكو من تدريب الاتفاق وتكليف الوطني لتولي المهمة في كأس الأبطال والآسيوية وفي ظل بحث إدارة الاتفاق عن مدرب يكمل المشوار لم يكن أمام إدارة الاتفاق سوى خيار واحد وهو الاستعانة بخدمات التونسي عمار السويح مدرب الرائد لقيادة الفريق في الآسيوية لمعرفة السويح بالاتفاقيين والارتياح الكامل بين الطرفين ولم يكن أمام رئيس ومسؤولي الرائد سوى الموافقة لإعارة السويح للاتفاق خاصة بعد ختام موسم الرائد,,, الاتفاق يفقد نصف المقعد الرابع ؟؟ وبعد القرار الآسيوي الغريب في تقليص المقاعد السعودية في البطولة الآسيوية إلى ثلاثة مقاعد ونصف ذهب الاتفاق إلى إيران للبحث عن نصف المقعد المفقود ليواجه الاستقلال الإيراني هناك ويفشل في المهمة بالرغم من المستوى الكبير الذي قدمه الفريق وخسر 3-1 وما صادف الفريق من ظروف إصابات واستفزازات وعدم سفر مدرب مع الفريق لينتقل الاتفاق إلى المشاركة في كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم. وكعادة الفريق الاتفاقي في المشاركات الخارجية على المستوى الخليجي والآسيوي يسجل الفريق حضوراً مميزاً بالمستويات والنتائج حتى أن الفريق لعب في مجموعته أربعة لقاءات لم يخسر تصدر مجموعته وتأهل إلى الدور 16 فوز على الكويت الكويتي5-1ذهاب وتعادل 2-2في الإياب وفوز على في بي المالديفي ذهاب وإياب 6-3و2-صفر وتعادل مع العهد اللبناني سلبي وتصدر برصيد 11نقطة وتأهل قبل ختام التصفيات,, الآسيوية الأمل الأخير وبعد انتهاء موسم الاتفاق محلياً وخروجه من المولد بلا حمص بالرغم من المحاولات القوية والطموح الاتفاقي الكبير وخاصه البداية القوية لم يكون أمام الاتفاق سوى البطولة الآسيوية وهي الخيار الوحيد لتعويض إخفاق الاتفاق الموسمي وتحقيق البطولة الآسيوية فرصه ليصالح لاعبي الاتفاق جماهيرهم ومحبي النادي بالبطولة وخاصة أن الفريق سيلعب مباراة دور 16 على أرضه وفرصة أن ينتقل الفريق إلى الأدوار المهمة في البطولة وخاصة أن الاتفاق لديه خبرات في التعامل الآسيوي,,, الأخطاء الفادحة تعرض الفرق هذا الموسم خلال مشوار الدوري وكأس ولي العهد وكأس الأبطال إلى أخطاء فادحة وخاصة بين الدفاع والحراسة والتي كلفت الفريق الكثير ودفع الثمن غالياً ومن أبرزها تعادل الرائد 1-1وهجر سلبي ومع نجران 3-3وخسارة التعاون 2-صفر والفتح 2-1 والتعادل 1-1 مع الأنصار وخسارة الشباب في الرياض 1-صفر وخسارة الفريق المؤلمة من الأهلي في الدمام 4-1هذا في الدوري والأخطاء الفادحة في كأس الأبطال امام الفتح ذهاب 2-1 في الدمام و3-1في الأحساء والتي كان سببها الاتكالية في الدفاع والحراسة والمشكلة في الاتفاق أن اللاعبين لم يستوعبوا الدروس في كل المواسم. تجديد عقد السبيعي؟؟ بالرغم من المنافسات من عدد من الأندية على حارس النادي المتألق فايز السبيعي إلا أن أدارة الاتفاق برئاسة وحكمة عبدالعزيز الدوسري ونائبه خليل الزياني وبالدعم الشرفي نجح الاتفاق في إبقاء الحارس السبيعي وتجديد عقده لموسمين قادمة بثلاثة ملايين ونصف المليون وهو الارتياح الذي قوبل به القرار من جميع الاتفاقيين ويسجل للسبيعي حضوره وتألقه مع الاتفاق هذا الموسم. نجوم الموسم من أهم مكتسبات الاتفاق هذا الموسم اللاعبين الشباب الصاعدين من الأولمبي والشباب الذين أثبتوا وجودهم في الخارطة الاتفاقية وفي زمن قياسي والذين جاء أبرزهم يحيى حكمي وامبارك وجدي وأحمد عكاش ويحيى الشهري وحمد الحمد وأحمد سعد وباسم السليم وعبدالله صالح وغيرهم من النجوم وحقيقه قدم هؤلاء النجوم أنفسهم بشكل مميز في الخارطة الاتفاقية. وسجل سلطان البرقان وأحمد المبارك وسعد الذياب وأحمد سعد موسماً استثنائياً مع الفريق هذا الموسم من خلال المستويات المميزة التي أكدوا من خلالها أنهم أحد المكاسب الاتفاقية هذا الموسم والذين قدموا عطاءات تحسب لهم الى جانب صالح الصقري واللاعب وليد محبوب الذين ينتظر الاتفاق منهم الكثير,,, الاستغناء عن مظفر ولازاروني؟؟ بسبب الاصابات التي لحقت بهم هذا الموسم والتي حرمت الاتفاق من الاستفادة من خدماتهم وضعت ادارة الاتفاق خيارين احلاهما مر للعماني حسن مظفر والبرازيلي لازاروني الاستغناء عن خدماتهم نهاية الموسم وعدم التجديد لهم او اعادة النظر بعد التقارير الطبية وخاصة انهم ثنائي سجلوا مع الاتفاق حضور مميز وملفت للنظر ولكن نسبة رحيلهم من الاتفاق هي الاكبر والاستفادة من غيرهم. البيشي يقرر الرحيل؟؟ زمن الاحتراف يقول ان اللاعب من حقه يبحث عن مستقبله وتأمين لقمة العيش الهنية له ولاسرته وهو ما قرره قائد الفريق الاتفاقي اللاعب سياف البيشي الذي اختار الرحيل من الاتفاق وقرر الانتقال الى نادي الشباب في عرض يصل الى اربعة ملايين ونصف المليون وهو الرقم الذي اغرى البيشي وقرر ان يترك الاتفاق بعد عشر سنوات وهو من حقه بعدما أعطته ادارة النادي حرية الاختيار للانتقال الى أي جهة يختارها ويسعى الاتفاقيون لإيجاد البديل المناسب الفترة القادمة. هؤلاء الأفضل وسجل يوسف السالم وسبستيان تيجالي ثنائي خطير هذا الموسم في هجوم الاتفاق وتنافسوا على التهديف في الدوري والكاس وكاس الابطال وكاس اسيا وظل الثنائي هم الأبرز في هجوم الاتفاق ولم يستطيع احد منافستهم بالرغم من وجود بشير والسليم ويسجل للسالم وتيجالي حضورهم المميز,,, ولا يختلف اثنان على ان ثنائي وسط الاتفاق يحيى الشهري وحمد الحمد هم من افضل صانعي لعب في الاتفاق وفي الملاعب السعودية هذا الموسم وهما اللاعبين اللذين شاركا مع الفريق في اغلب مباريات الموسم للفريق على المستوى المحلي والآسيوي ومساهمتهم الفعالة في صنع وتسجيل الأهداف وخاصة أن أغلب أهداف الاتفاق هم من ساهم في صناعتها بشكل مباشر,,, وينتظر ان تشهد خارطة الفريق المرحلة القادمة وبعد ختام المنافسات الآسيوية تصفية وغربلة شاملة في صفوف الفريق استعداد للمناسبات القادمة وقد تضم قائمة المغادرين عدد من الاسماء المعروفة تحسباً للاستعانه وتدعيم الفريق بعدد من الاسماء القادمة من الفريق الاولمبي وفريق الشباب الى جانب تدعيم الفريق بعدد من اللاعبين المحليين الذي سيختارهم الاتفا بعنايه,,, هل يكرر السويح انجازاته بعدما حقق مع الاتفاق كأس الخليج للأندية وبعد الاستعانة بخدماته لقيادة الاتفاق في المشوار الآسيوي القادم هل ينجح عمار السويح ويحقق مع الاتفاق انجازا جديدا ويكرر الإنجاز الخليجي وهل يصلح السويح ما افسده بارنكو في الفترة الأخيرة مع الاتفاق كل شيء جايز وكرة القدم تخدم من يخدمها. ويحتاج لاعبو الاتفاق في الفترة القادمة المهمة لهم الى اعادة هيبة واستعادة الثقة في نفوس اللاعبين وابعاد الاحباط الذي احاط باللاعبين بعد الخروج من كأس الابطال وهي مهمه ليست سهله المطلوب من الاتفاقيين التعامل مع المرحلة القادمة بواقعية وبعقلانية وهو الدور الكبير الذي يجيد التعامل به رئيس النادي عبدالعزيز الدوسري ونائبه خليل الزياني والمسؤولين والحريصين على مصلحة ومستقبل الاتفاق,,,ولايزال الجمهور الاتفاقي وينتظر ان يروي عطشه ببطولة قريبة وان كانت الآسيوية هي الحل الامثل بعدما افتقد الفريق للمنافسة هذا الموسم على الدوري وكأس الابطال واكتفى بوصافة كاس ولي العهد ومن الجماهير ان تطالب لاعبي فريقها ببطولة وهو الامر الذي يوضع في ملعب اللاعبين وعليهم الاحساس بالمسؤولية ورد الجميل والعرفان للجماهير الوفيه بشرط ان تكون وقفة جماهير الفارس ايجابية ومؤثرة المنافسات القادمة وخاصة مع بداية انطلاق دور 16. وبالرغم من الامكانيات المتواضعة في الاتفاق وخاصه الدعم الشرفي الذي يقتصر على عدد من اعضاء الشرف الداعمين والمؤثرين في مسيرة الاتفاق مثل الطويرقي والراشد والزهراني وابناء المسحل والرجل الاول الداعم للمسيرة الاتفاقية الرئيس عبدالعزيز الدوسري الذي يقف في وجه كل الازمات الاتفاقية من خلال دعمه واحتواءه لدميع المشاكل المادية التي يواجهها النادي في كل المواسم تظل منافسات الاتفاق وما يقدمه حسب الامكانيات المتواضعة وبلا راع ويحقق النتائج والمستويات ويحضر وينافس عكس اندية الملايين التي تخفق برغم الامكانيات وتظل الخبرة في التعامل والحكمة الاتفاقية موجوده بوجود العقلاء اصحاب القرار الذين تهمهم مصلحة الاتفاق.