قال مدرب منتخب ايران الكرواتي نيناد نيكولاتش أنه لا ينظر الى تحقيق لقب البطولة الاسيوية بقدر تركيزه على تحقيق هدف التأهل الى نهائيات كأس العالم من بوابة المجموعة الأصعب في البطولة . ان كل الفرق الستة عشر المشاركة مرشحة للقب والتأهل الى نهائيات كأس العالم، فهي أفضل الفرق في اسيا .. وأضاف : المجموعة التي يلعب فيها فريقي صعبة لأنها تضم منتخبي اليابان والسعودية وكذلك اليمن، واعتقد أنها المجموعة الأقوى في البطولة، في النهاية سيتأهل أربعة فرق اسيوية . ٭ وسألناه من ترشح للمنافسة على اللقب والتأهل لكأس العالم فقال : أعتقد أن الطريق مفتوحة للجميع، والكل مرشح، والحظوظ متساوية، من يكن محظوظا ويلعب بشكل جيد سيتأهل .. لكني أستطيع الأمور بأن الأول أو الثاني في مجموعتنا سيلعب المباراة النهائية لأنها المجموعة التي تضم الفرق الاقوى . السعودية؟- ٭ وماذا تتوقع لمواجهة - أنا أعرف المنتخب السعودي الأول، ولا أعرف الكثير عن منتخب السعودية تحت 19 سنة، لكنني أحترم الفريق السعودي وقد سمعت عن التكنيك العالي للفريق بقيادة مدربه البرازيلي، وشاهدت أشرطة فيديو للمنتخب السعودي ورأيت مهارة لاعبيه وتكنيكهم العالي وحركتهم بالكرة وبدونها .. وأنا أحترم المنتخب السعودي وكل المنتخبات الأخرى، أطالب لاعبي فريقي بضرورة احترام الخصم ولكن عدم الخوف منه . وأصدقك القول بأنني تمنيت أن لا التقي المنتخب السعودي في أول مباراة لي في البطولة ولو لعبنا معه في المباراة الثانية أو الثالثة لكان أفضل لكن فريقي جاهز ولا يخشى شيئا . وقد علمت ان مساعد المدرب البرازيلي للمنتخب السعودي قد حضر مباراة ايران والامارات عندما أقمنا معسكرا قصيرا في دبي ولا يخيفني ذلك لأننا نلعب كل مبارياتنا بذات الاسلوب والطريقة . ٭ ألا تخشى الحضور الجماهيري السعودي؟ بالطبع لقد وضعت هذا الأمر في حساباتي وتحدثت مع لاعبي فريقي بهذا الخصوص لكن تأثير الجماهير لن يزيد عن نسبة %" 30" وكما قلت لك نحن لا نخاف أحداً . للبطولة؟- ٭ كيف استعديتم أقمنا معسكرات في ألمانيا ولعبنا 3 مباريات ودية أبرزها أمام هامبورغ وتعادلنا 1- 1 وفزنا على بطل الدوري بنتيجة 1- 5 وتعادلنا في الثالثة 1- 1 ، وشاركنا قبل "40" يوما في دورة دولية ودية في فيتنام بمشاركة منتخبات : تايلند ومينمار وسنغافورة .- وماليزيا بالاضافة الى فيتنام، وفزنا بالبطولة وقبل المجيء الى الدمام اقمنا معسكرا قصيرا في دبي لعبنا مع المنتخب الاماراتي .. وقد استفدنا من معسكرات ألمانيا وفيتنام كثيرا ٭ ما وجه هذه الاستفادة؟ - أنا أحب اللعب والتدرب في الأجواء الباردة وقد تدرب اللاعبون في ألمانيا بدرجات حرارة تتراوح بين 17 -15 درجة مئوية وهذه مفيدة من الناحيتين الذهنية والبدنية للاعب وتساعد على اجراء فترتين من التدريبات وكذلك لعب المباريات الودية . وهدفت من وراء المعسكرات الى تجميع اللاعبين خاصة وأنني أدربهم منذ سنتين لتحقيق مزيد من الانسجام والتفاهم فيما بينهم لخلق أجواء فريق العمل الواحد وكذلك الى تحقيق مسألة تنظيمية في الغذاء والنوم وتغيير بعض العادات القديمة للاعبين لتطوير أدائهم للأفضل . ٭ هناك اختلاف في الاجواء كيف ستواجهونها؟ بالطبع لم أنس هذا الأمر ولهذا اخترت مدينتي الأهواز وأبادان القريبة في أجوائهما من مدينة الدمام ثم توجهنا الى فيتنام للعب مع فرق مشابهة لأداء المنتخبين الياباني والسعودي وفي أجواء متشابهة لمدينة الدمام . كما أن معسكر دبي وفر .- للاعبين عامل التأقلم مع الأجواء السعودية ٭ ما مدى رضاك عن جاهزية فريقك؟ - أنا راض عن جاهزيته فالفريق يتطور مستواه وكذلك تغيرت ذهنية اللاعبين وأدائهم البدني والفني، وتحدثت مع رئيس الاتحاد الايراني وقلت له بالحرف " هذا فريق المستقبل للكرة الايرانية الذي نعده لأولمبياد لندن وللبطولة الاسيوية ". وأنا أثق باللاعبين كثيرا وأتحدث معهم كثيرا لتعزيز الثقة في أنفسهم والتأكيد على روح الفريق الواحد لأنني لا اعترف بنجومية اللاعب الواحد على حساب المجموعة، فأنا أخبرهم دائما انني لا أريد لاعب سوبر ستار بل أريد فريقا سوبر ستار .. وتفاعل اللاعبون مع تعليماتي لهم وفي فيتنام كان لدينا في كل مباراة نجم بدءا بالحراسة ومرورا بالدفاع ولاعبي الوسط والهجوم، كل مباراة كان يفوز لاعب مختلف بجائزة أفضل لاعب او رجل المباراة المقدرة بألف دولار . ٭ الصورة الذهنية عن الفريق الايراني أنه فريق بطيء يعتمد على القوة البدنية والتسديدات فما تعليقك؟ - لا لقد تغيرت الأمور كثيرا كما أخبرتك فأنا سعيت منذ اشرافي على هذا المنتخب قبل سنتين الى تغيير اشياء كثيرة، تحقق الانسجام والعمل بمبدأ روح الفريق الواحد أصبح الفريق يلعب الكرة من لمسة ولمستين لتحقيق سرعة نقل الكرة، ودليل نجاحي أنني قدمت ثلاثة لاعبين للمنتخب الايراني الأول بقيادة المدرب علي دائي وهم : حسين أصفاي لاعب حر وحسين ابراهيم مهاجم ولاعب آخر انضم للمعسكر دون أن يشارك في المباريات، وقد كان دائي راضيا تماما عن مستوياتهم . ونحن نلعب كل مباراة على أنها نهائي ونحضر أنفسنا على هذا الأساس ولا يهمني أن افوز باللقب أو المركز الأول، أنا مهتم أكثر بالوصول الى نهائيات كأس العالم وهذا هو هدفي الحقيقي ولا مانع لدي أن احتل المركز الرابع لكن بشرط أن أتأهل الى كأس العالم . ٭ بصراحة هل تخشى من التحكيم في البطولة؟ لاشك ان للحكام أخطاء أتمنى أن لا تؤثر على فريقي، وأنا أقول للاعبين وأنصحهم بعدم مناقشة الحكام او الاعتراض على قراراتهم لأنهم لن يغيروها أبدا فلو احتسب حكما ركلة جزاء واجتمع حوله كل اللاعبين هل سيغير قراره بالطبع لا لذلك .- انصح اللاعبين بالتركيز على اللعب وعدم الانشغال بالحكم وقراراته ٭ وماذا تتوقع للبطولة؟ - أكيد ان جميع المنتخبات جاءت من اجل المنافسة ولذا ستكون البطولة قوية .