أعلن المركز الروسي للأرصاد الجوية، أن ذوبان ثلوج القطب الجنوبي في العام 2011، وصل إلى معدلات قياسية، بسبب الاحترار العالمي، ما يهدد الدببة البيضاء بالانقراض. وبحسب معطيات محطات الدراسات القطبية، فإن الذوبان وصل إلى أقدم وأسمك طبقات الجليد في القطب الجنوبي، وتضاءل الحجم العام للكتلة القطبية الجليدية، بنسبة 55 بالمئة، وهذه المعطيات تحمل خطراً آخر، هو تناقص عدد الدببة البيضاء،التي تعتمد حياتها على وجود الجليد. وتتغذى الدببة البيضاء على الأسماك في مياه المحيطات، وتتخذ الجزيرات الجليدية، كمحطات للراحة بعد غطسها في الماء. ويبدي العلماء قلقهم من تضاؤل المساحة المتجمدة في القطب الجنوبي، ما سيجبر الدببة على السباحة إلى مسافات أبعد للبحث عن الغذاء، ما يقلل فرصها في الحصول عليه. وتختلف آراء الخبراء، بخصوص مصير الدببة البيضاء، إذ إنه في حين يعتقد البعض أن ذوبان الجليد، سيؤدي في المستقبل إلى انقراضها، يرى آخرون أن منطقة غرينلاند، ستصبح بمثابة واحة تنقذ الدببة البيضاء من الانقراض.