عدّ معالي رئيس مجلس الشورى الدكتور عبد الله بن محمد آل الشيخ مسابقة الملك عبد العزيز الدولية لحفظ القران الكريم وتجويده وتفسيره نموذجا مهما ونبراسا دوليا مضيئا وصورة عظيمة من صور العناية الدائمة والمتواصلة من هذه البلاد وولاة أمرها بكتاب الله الكريم ، مؤكدا أنه لا أفضل وأجل من الأعمال مثل العناية بكتاب الله عز وجل وجعله ميداناً للتسابق والمنافسة . وقال معاليه في حديث له بمناسبة منافسات الدورة الثالثة والثلاثين للمسابقة في أروقة المسجد الحرام والتي ستنطلق الأحد القادم " لقد قامت هذه البلاد المباركة منذ تأسيسها على منهج القرآن الكريم وجعلته مصدر حكمها واحتكامها وتشريعها ، وتجسيداً لدورها الرائد في تمسكها بكتاب الله وخدمته فإنها بذلت الجهود العظيمة والكبيرة والمباركة برعايتها الدائمة في كل أنحاء العالم بأهل القران الكريم أهل الأخلاق السامية والمكانة العالية ، بجانب حرصها وتنظيمها للعديد من المسابقات القرآنية حيث يجتمع الشباب المسلم للتنافس في تجارة لن تبور مع الله سبحانه تتمثل في حفظ القرآن الكريم فيكرَّم الفائزون ، لتأتي هذه المسابقة الدولية على مستوى العالم امتداداً لعناية المملكة بالقرآن الكريم فكان لهذه الجائزة أبلغ الأثر في تشجيع وتحفيز الناشئة والشباب من أبناء الأمة الإسلامية للمنافسة على حفظ كتاب الله وتلاوته وتفسيره وتجويده ". وأكد معالي رئيس مجلس الشورى أن ذلك الاهتمام الجم والعظيم بالقرآن الكريم والتشجيع على حفظه والتمسك به امتداد لعطاء ولاة الأمر في هذه البلاد - وفقها الله - منذ تأسيسها على يد بانيها الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمه الله وتبعه أبناؤه حتى هذا العهد عهد الخير والنماء الذي يقوده خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله ، حيث اعتنوا بالقرآن الكريم عنايةً عظيمةً، ورعايةً كريمة ً.