ضج الكثير من سائقي السيارات في جدة من تزايد أعداد الحفر التي صارت تحفل بها شوارع جدة، وبعضها يتبع إما لمشروع تصريف السيول أو الجهات الخدمية الأخرى، وحيث إن العمل في تصميم فتحات تلك الخدمات كان يشوبه خلل واضح - كما في شريط هذه الصور - فقد تحولت إلى مصائد تتربص بالسيارات وتهدد بإلحاق تلفيات بليغة بها. أما في حالة هطول الأمطار التي يقف موسمها على الأبواب حالياً فإن الخطر سيكون مضاعفاً لأن تبيّن تلك الحفر وهي مغموره بالمياه لن يكون ممكناً مما سيضاعف من الحوادث وربما الإصابات البشرية. فهل تتحرك الجهات المسؤولة مبكراً وتحاول إنقاذ ما يمكن إنقاذه، قبل أن تشهد تلك الحفر حوادث مأساوية.. سؤال نقدمه قبل حدوث الأسوأ.