حتى الساعة العاشرة من مساء الأربعاء الماضي تحدث الزميل الصحفي والرياضي عدنان أحمد باديب مع صديقه الأستاذ طلال الحسيني وكلاهما لا يعلم أن "عدنان" سوف يفارق الدنيا "ظهر الخميس" يقول طلال كان عدنان يتحدث معي دون أشعر أنه متعب أو يعاني من ألم .. الخبر انتشر بعد ظهر أمس الخميس بعد أن أعلنت وفاة عدنان في مستشفى النور في العاصمة المقدسة لينزل على أصدقائه وزملائه وأحبائه وأسرته وقبل ذلك ابنه "أنمار" وابنته "أروى" بمفاجأة لكنها إرادة الله. تشييع عدنان كان الكابتن غازي باديب شقيق عدنان في القاهرة واستقبل الخبر المفاجئ وجهز نفسه للعودة إلا أنه لم يستطع أن يرى شقيقه وهي إرادة الله وفي المسجد الحرام أُديت الصلاة على "عدنان" بعد صلاة العشاء ونقل إلى مقابر "السيدة" وهناك ووري عدنان الثرى وسط حزن وألم وبكاء أصدقائه وأقاربه - ابنه أنمار وزوج أخته أحمد بغدادي وأصدقائه الذين رافقوه منذ علموا بخبر الوفاة وحتى الدفن والإشراف على الإعداد لمراسم "العزاء" في داره في مكةالمكرمة حي الإسكان. طلال حسن بوقري - محمد علي حافظ - السيد عبدالرحمن عطاس وغيرهم . في المقابر في المقابر التقى عدد كبير من الناس زملاء وأصدقاء عدنان في العمل الصحفي والرياضي وفي الغرفة التجارية في مكةالمكرمة وتلقى العزاء ابنه "أنمار" وأقاربه وأصهره آل الداغستاني وآل الريس وأصدقاءه محمد الحساني - طلال بوقري - محمد علي حافظ - لطفي لبان وغيرهم وحضر العديد من معارفه وتحدثوا عن عدنان وذكرياتهم معه. سليمان الزايدي بألم قال الأستاذ سليمان الزايدي مدير عام تعليم منطقة مكةالمكرمة سابقاً وعضو مجلس الشورى رحم الله الفقيد الأستاذ عدنان باديب وأسكنه جنة النعيم مع النبيين والصديقين والشهداء كان الفقيد نعم الأخ والصديق كان محباً للخير محباً للناس محباً للعمل وفياً لوطنه قلمه نظيف له سمت خاص يحفظ الود يحمل الآخرين على حسن الظن. الفقيد نموذج خاص للأوفياء من الرجال ، حبيبته مكةالمكرمة وهي تودعه اليوم لن تنسى محامده وخصاله النبيلة غفر الله له وأحسن عزاء أسرته وكل من أصيب بفقده خاصة الوسط الإعلامي وأضاف الزايدي زارني الفقيد ذات يوم بإدارة التعليم في مكةالمكرمة في مسعى شفاعة حسنة فوجدني أستقبل المراجعين في مكتب مدير مكتبي فسره وجود الرجل الأول بين المراجعين للسماع لهم وبحث الأمور التي جاءوا لبحثها وكان رحمه الله لماحاً فكتب في اليوم التالي بزاويته بصحيفة الندوة مقالاً بعنوان "المدير في حضرة المراجع" وقد اطلع عليه وزير المعارف آنذاك معالي د. محمد الرشيد فكتب لي مسروراً مشيداً بالكاتب وبمنهجي في الإدارة وأعد ذلك حُسن ظن ولطف من الكاتب الفقيد يرحمه الله. الفريق بن رجاء الفريق متقاعد محمد بن رجاء الحربي تأثر بوفاة الزميل عدنان باديب وقال : لنا ذكريات مع عدنان في أيام الحج ومعرفة امتدت لسنوات طويلة وكان نعم الرجل وأسأل الله له الرحمة والمغفرة. د. صالح بن ناصر د. صالح بن ناصر مستشار الرئيس العام لرعاية الشباب قال : فقدنا الأخ عدنان باديب نسأل الله له الرحمة والمغفرة. محمد الحساني الزميل الأستاذ محمد الحساني الكاتب والصحفي عبر عن حزنه الشديد وألمه بفقد صديقه القديم منذ أكثر من 40 عاما عدنان باديب وقال : عدنان نعم الرجل والصديق نسأل الله أن يتغمده برحمته ورضوانه.. د. زكريا لال أ. د. زكريا لال الأستاذ بجامعة أم القرى قال : زاملت الفقيد في صحيفة الندوة وكان رفيق الدرب في الصحافة منذ أكثر من 40 عاماً بدأنا في البلاد ثم الندوة حيث أشرف على صفحة الرياضة وكنت معه وكان رقيقاً رهيف الحس يتطلع للأفضل حسب رغبته وقدراته محباً للآخرين. ذكريات مع عدنان كثير من أصدقاء ومعارف عدنان تحدثوا عن سيرته أمس - ومنهم سامي طيب - إبراهيم عساس - سراج حياة - إبراهيم أمجد - إبراهيم سندي - ياسر أوان - د. فهد تركستاني - عاطي موركي - عبدالحميد كاتب - حسين الحسيني - محمد نوري قاري - عبد الوهاب أمين - فيصل عطاس - محمد نور ابو لبن - اللواء م. يوسف مطر - رشاد منديلي - حسين الغريبي - أمين فارسي - فيصل السلاوي وغيرهم رحم الله عدنان وأسكنه فسيح جناته إنا لله وإنا إليه راجعون. سيرة عدنان يذكر أن الزميل عدنان باديب بدأ حياته العملية في الهلال الأحمر السعودي في مكةالمكرمة ثم عمل محرراً في البلاد ثم الندوة وتنقل فيها في عدد من المناصب منها "رئيساً للقسم الرياضي ورئيساً لقسم التحقيقات الصحفية، ثم عمل رئيساً لتحرير مجلة الغرفة التجارية الصناعية في مكةالمكرمة لعدة سنوات حتى تقاعده رحمه الله .. وكان مشاركاً في الكتابة الرياضية والاجتماعية لسنوات طويلة.