تحدث للبلاد عدد من زملاء وتلامذة الفقيد الأستاذ حامد حسن مطاوع الذي انتقل إلى رحمة الله ظهر أمس الثلاثاء وقال ابنه الأكبر د. انمار مطاوع استاذ الاعلام في جامعة الملك عبدالعزيز في جدة افتقدت والدي الرجل الذي استند اليه في الكثير من المواقف واستنير برأيه وسوف يترك فراغاً كبيراً في حياتي وأسرتي اسأل الله له الرحمة والمغفرة .. إنا لله وإنا إليه راجعون. هاشم عبده هاشم وقال الصحفي والكاتب د. هاشم عبده هاشم الاستاذ حامد بتاريخه في العمل الصحفي سواء الجانب الاداري في صوت الحجاز أو العمل التربوي الذي استقر اخيرا في الندوة لسنوات طويلة كان نموذجا للعمل القائم على قيم وأخلاقيات عالية راجح العقل مهذب يحترم الكلمة إلى جانب قدراته المهنية كان يملك رؤية سياسية متميزة وطرحاً يمتزج فيه التاريخ بالسياسة بالحس الانساني لا يعطي قوالب سياسية جامدة بقدر ما يعطي ثقافة سياسية تجمع ما بين المصطلح السياسي والطرح الثقافي والعبارة الشاعرية الانيقة اناقته في تعامله وعباراته .. وهناك جانب آخر يجمع بين السياسة والصحافة والأدب والتراث الشعبي واللهجة العامية التي يكتب بها "ابن حسن" للوصول إلى كل المستويات والفئات المختلفة. أمين العاصمة المقدسة وقال معالي أ.اسامة البار أمين العاصمة المقدسة رائد من رواد الصحافة كانت الندوة في عهده قمة في التميز أول من أدخل الأجهزة اللاسلكية والأخبار تميزت في التحليل السياسي والمقالات الرصينة وتميزت عندما كان يكتب باسم "ابن حسن" وهو فقيد الصحافة السعودية اضافة لأنه كان محل ثقة ولاة الأمر حتى بعد اعتزاله الصحافة. الزايدي وقال الاستاذ سليمان الزايدي عضو الشورى واحد ممن عملوا في الندوة مع الاستاذ مطاوع لقد فقدت البلاد احد مؤسسي الصحافة الحديثة في بلادنا.. فقدت علماً من اعلام الفكر في بلادنا ووطنيا مخلصا مشهوداً له بالحكمة والاتزان والمساهمة برأيه وفكره في تنمية البلاد وتحديثها وهو انموذج متفرد مر على صحافتنا يصعب ان يتكرر فهو صاحب رأي مستقل يصدر دائما عن قناعات وطنية لا تنثني قناته للمواقف التي لا تتوافق مع مصلحة الوطن. محمد الحساني الكاتب المعروف محمد احمد الحساني قال كان الاستاذ محبا للخير وكثيراً ما قدم خدماته للناس واذكر حمله للعديد من الملفات لعلاج عدد من المستحقين ويسعى في الخير وهو استاذنا وموجهنا ويعد مدرسة وقد قابلت معالي الاستاذ محمد عبده يماني وزير الاعلام السابق فقال لي اهنئكم بالعمل في مدرسة الصحافة مع حامد مطاوع هادئ بطبعه شهدت الندوة في ايامه ايام نجاحها وانتشارها. حامد عباس وقال الاستاذ حامد عباس الصحفي والكاتب المعروف الذي بدأ عمله الصحفي في الندوة: رحم الله الاستاذ الذي كان مدرسة وكان معلما اذكر له الكثير من المواقف الطيبة واذكر فترة رئاسته للندوة وكيف وصلت الصحيفة الى ارقام توزيع كبيرة لم تصلها بعده وكان يحب عمله هادئ بطبعه. الاستاذ الزميل خالد الحسيني والذي عمل لمدة عام واحد في الندوة في 1401ه قال ان الاستاذ حامد يعد اخا لكل صحفي في مكةالمكرمة اعرف عنه الكثير من المواقف ومن حسن الخلق كان صديقا لنا اكثر من كونه استاذا او رئيس تحرير سبقنا بسنوات طويلة يسأل عنا يلبي مناسباتنا افراحا واحزانا يلتقي به تلاميذه وابناؤه في العمل الصحفي في العديد والعديد من المناسبات نتذكر له مواقف جميلة ودائما ما كنا حتى قبل سنوات قريبة نرى الاستاذ في مناسباتنا يبادر للعمل الخيري واعرف الكثير من الزملاء استعانوا به في ذلك، لا تكفيه هذه المساحة للحديث فهو يستحق الكثير للحديث عن سيرته وادبه واناقته وكل شيء تفرد به مطاوع رحمه الله وعوض زميلنا وصديقنا د. انمار واخوانه ووالدته الخير.. كل الخير.