خطوة جميلة ورائدة تلك التي رسخها الأمير الرمز الراحل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن سعود بن عبدالعزيز تغمده الله ووالدينا ونحن وجميعه موتى المسلمين برحمته والمتمثلة في تركيم كل من خدم العالمي هذا الكيان والصرح الشامخ الذي يحاول الصغار لتلويث تاريخه المرصع بالذهب وبالأمس القريب كرم صاحب السمو الملكي الأمير الوفي فيصل بن تركي قائد الفرقاطة والكتيبة العالمية العميد المتقاعد المحب للنصر فهد المشيقح على ما قدمه للعالمي ونحن لا نعترض على ذلك بل يسعدنا أن يستمر العالمي مع رجاله. لكننا نذكر هنا والذكرى تنفع المؤمنين بأن هناك رجالاً قدموا للعالمي الكثير والكثير الذي لا يمكن إحصاؤه من أولئك الرجال الأوفياء الذين لا يمكن أن يسناهم كل من أحب العالمي وعشقه وتابع مسيرته لعل في مقدمتهم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن عبدالعزيز المشرف العام على كافة الفئات السنية في عهد الأمير عبدالرحمن بن سعود هذا الرجل الذي عندما حقق العالمي بطولتي الدوري والكأس على ما أعتقد ان لم تخن الذاكرة عام 1415ه تم توجيه سؤال لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن سعود لمن يوجه الشكر بعد شكر الله فكان رد سموه الفوري دون تفكير أو تردد بأن من يستحق الشكر هو صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود كون معظم نجوم الفريق في تلك الفترة كانوا من الدرجات السنية بالنادي التي كان يشرف عليها الأمير عبدالعزيز بن سعود وهنا نذكر صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن تركي الرجل الوفي المخلص بأن هناك شخصية عملت ولا زالت حتى الآن تدعم العالمي بعدة طرق هو الوفي عبدالعزيز بن سعود فعندما يكون الوفاء من الأوفياء لمن يستحق الوفاء فهذا قمة الوفاء الذي اشتهر به العالمي ورجاله فالعالمي أكثر الأندية في آسيا وفاء لرجاله ولاعبيه. الوفاء الأهلاوي في بادرة وتظاهرة رياضية متميزة لم تكن مستغربة من قلعة الكؤوس ورجالاتها وفي مقدمتهم رئيس هيئة اعضاء الشرف صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز عاش الرياضيون جميعاً والأهلاويون على وجه الخصوص كرنفالاً رياضياً كبيراً كان وفاء وشكرا وتقديراً لرجل وهب جل حياته لخدمة قلعة الكؤوس ذلكم هو الأمير المبدع شعراً ورياضة صاحب السمو الملكي الأمير محمد العبدالله الفيصل رحمه الله حيث تم إطلاق اسم سموه على الملعب الرئيسي بالنادي وهذا أقل واجب يقدم لذلك الرجل الذي لا يتكرر وشكراً رجال الأهلي فالوفاء عادة لا تستغرب وفقكم الله جميعاً. دس السم في العسل فاض وشمر عن ساعديه مدعياً أنه محب للعالمي ويخاف عليه وأنه مع الإدارة النصراوية وأن هناك من يحاربون الإدارة العالمية مهاجماً الإعلام النصراوي النزيه المخلص لناديه وقبل ذلك لمنتخب الوطن واعتبر النقد الصادق ونقد المحب من القلوب المحبة لناديها وصفه بالحملات لم يدرك ذلك المسكين أن الجمهور العالمي الغفير والإدارة العالمية الوفية الذكية لا تنطلي عليها مثل تلك الأكاذيب ودس السم في العسل فقد فاضت قلوب الجماهير ضده ومستعدة أن تشمر عن سواعدها لو رأته لتثبت له أن دس السم في العسل مكشوف لأنها لا تقدم لناديها وإدارته المتميزة سوى العسل الصافي المغمس بالحب الصادق فلو غاب ناديه عن البطولات كما غاب العالمي لتخلت عنه كما تتخلى عنه عندما يكون مهزوماً ببداية المباراة هذا العالمي كاشف المتلونين وكاشف الكاذبين. وقفة لابد منها إذا استمر العالمي بهذا الوضع الذي هو عليه بمدرب سيء ولاعبين أجانب أسوأ وبانعدام روح الولاء والانتماء من قبل اللاعبين المحليين فإنني أقولها وأنا على ثقة والعلم عند الله أن العالمي ودع ثاني بطولات الموسم هذا العام ودع بطولة كأس الأمير فيصل بن فهد وهاهو الآن يتجه نحو فقد بطولة الدوري وكان الله في عون جماهير الذهب وشبيه خيوط الشمس. [email protected]