قال مدير جامعة الدمام والمشرف العام على مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر التابع لجامعة الدمام الدكتور عبد الله بن محمد الربيش بان مشاريع الصيانة والترميم في المستشفى تجري على قدم وساق مع كبرى الشركات الوطنية المتخصصة و انها ستكون جاهزة مع نهاية السنة المالية و من المتوقع أن يعود المستشفى للعمل بكامل طاقته الاستيعابية بل بأكثر منها من جميع النواحي الخدمية و السريرية بالإضافة الى استيعاب اكبر للأسرة العامة وأسرة العناية المركز والعناية الحرجة وعناية القلب التاجية وهذا ما يخفف الضغط على بعض الأقسام وبالتالي سيكون هناك زيادة في عدد العيادات مثل مبنى العيادات الخارجية وهو مبنى مكون من أربع ادوار يشمل عيادات الأنف و الأذن والحنجره و الجلدية والعيون كما سيتم نقل عيادات طب الأعصاب الى مكان جديد لبعض التخصصات وتوسعة لبهو المستشفى و ترميم وصيانة عنابر المرضى مما يخلق فرصة الى التوسعه في المبنى الام ليلائم ويستوعب اكبر عدد من المرضى وذلك فرصة لتقديم خدمات أفضل باذن الله . واشار الدكتور الربيش الى ان عدد الحاضنات الموجودة في المستشفى معقول ولا نستطيع زيادتها الى اكثر من ذلك لان للمستشفى طاقة استيعابية محدده في الوقت الحالي وهو يقع في حي سكني وليس هناك مجال للتمدد والتوسع أكثر من ذلك الوضع الحالي ، وان شاء الله مع إنشاء المستشفى الجامعي الجديد سيكون هناك توسع بشكل أفضل و اكبر . جاء ذلك خلال رعايته لندوة مستجدات طب الاطفال التي اقيمت صباح امس في مبنى الشؤون الاكاديميه والتدريب بمستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر و اكد الربيش في كلمته التي القاها على المشاركين باننا حريصين على اهمية ندوات المستجدات في طب الاطفال و التاكيد على مثل هذه اللقاءات العلمية و تعزيز مهارات الاطباء والممارسين الصحيين والتخصصات بشكل عام وتخصص الاطفال بشكل خاص و ان النشاط تميز بالمحاضرات بمصاحبة ورش عمل والمعرض المصاحب هذا يثري فرص الاطباء المقيمين واطباء الامتياز وطلاب كلية الطب و اثراء معلوماتهم في مجال التخصص . من جانبه قال الدكتور محمد بن حسين القحطاني المشرف العام على الندوة الاستاذ المساعد بكلية الطب و استشاري امراض الغدد والسكر و الأطفال بان ندوة مستجدات طب الاطفال تستهدف عدد من الأطباء والمتخصصين في مجال طب الاطفال حيث شارك (30 ) متحدثا من دول الخليج و أطباء من مناطق في المملكة وعبر في كلمته عن سعادته بتنظيم قسم الأطفال في المستشفى الجامعي للندوة للمرة الخامسة على التوالي بالتعاون مع الشؤون الاكاديميه وذلك لتقديم الفائده العلمية المرجوة في مثل هذه المناسبات والتي تهدف الى تثقيف وصقل مهارات الكوادر الصحية على جميع مستوياتها بالمنطقة والذي سيعود نفعه على الطفل السليم بالوقاية وعلى الطفل المريض بالعلاج والمتابعه.