لم تكن خسارة المنتخب السعودي أمام المنتخب السوري مفاجأة للعارفين بوضع وحال المنتخب بتشكيلته الحالية ومدربه السيئ والذي سبق وحذرنا منه وأن بقاءه ليس في صالح المنتخب كونه مدرباً عادياً جدا ولا يتوازى مع يعطى له كمرتب لسنا هنا في موقف الشامتين على الإطلاق فهذا منتخب الوطن الذي نتمناه في أفضل صورة لكن تلك التحذيرات التي قلناها بأكثر من مقال كنا نتمنى أنها تقدمت لكن لا نعترض على ذلك الشيء الذي كنا نحلم به أنه تم إسناد تدريب المنتخب للمدرب الوطني ناصر الجوهر قبل بطولة الخليج باليمن ويستمر ببطولة آسيا الحالية حتى وأن أخفق باليمن فهاهو المدرب الوطني البحريني سلمان شريدة قاد منتخب بلاده باليمن واليوم يعطى الثقة بآسيا نتمنى أن يكون المدرب الوطني ثابتاً لا أن يكون مدرباً مؤقتاً فهذا لا يخدم الكرة السعودية ولا يخدم المدرب الوطني الذي ينتظر الفرصة لكي يثبت قدرته. اليوم الخميس بمشيئة الله وكعامل نفسي سوف ترون ماذا سيعمل الجوهر سوف يهزم الأردن بمشيئة الله رغم ضعف الأسماء الموجودة لكن كعامل نفسي سيحدث الشيء الذي يتمناه الجميع شريطة ألا يكرر ناصر حكاية سامي الجابر والمديح والإطراء الذي أسبغه عليه والنتيجة كانت سيئة جدا فالثقة تعطى لمن يستحقها وتفضيل لاعب على زملائه حتى وأن منح الكابتنية ليست في صالح الجميع نتمنى العمل مع كافة اللاعبين بنفس التقدير فكلهم يمثلون أغلى وطن. شاهدنا المنتخب الياباني كيف تعثر أمام فريق صغير كمنتخب الأردن لماذا لأن منتخب اليابان المشارك ليس المنتخب المعروف كذلك لعبوا بثقة وتعال كبيرين فكادوا أن يخسروا كل شيء. لناصر الجوهر أقول الست نقاط القادمة مضمونة بمشيئة الله لكنها تحتاج عملاً شاقاً وما لديك من أسماء تختلف عن أسماء نجوم المنتخب بآسيا بالعصر الذهبي أعانك الله روحك القتالية وحماسك لابد أن ينتقل للاعبين ويجب أن يشعروا بالمسؤولية وأنهم يمثلون منتخباً يختلف عن كل المنتخبات فما وفر للمنتخب السعودي لم يتوفر لغيره إذا عرف اللاعبون هذه الحقيقة وأن التعويض بمشيئة الله ممكن متى ما أدركوا حجم المسؤولية الملقاة على عواتقهم فسوف يتحقق الحلم. لقد سبق وراهنت على أن المنتخب بمجموعته السهلة سوف يتأهل لكن سوء المدرب المقال وانعدام الروح القتالية لدى اللاعبين جعل الأمور تتلخبط لكن بمشيئة الله نفسياً ناصر قادر على عمل شيء. قبل توقف دوري زين التوقف الذي سبق البطولة كان هناك لقاء مع أحد اللاعبين السوريين الذي يلعب لأحد الأندية السعودية وكان مدار الحديث هو الدوري السعودي لكنة أصر أن يظهر ما يكنه في صدره للسعودية حيث قال بعد نهاية الأسئلة رغم عدم توجيه سؤال له عن الآسيوية حيث قال سنهزم المنتخب السعودي ومع الأسف كذب المنجمون ولو صدقوا.كل ما نتمناه هو أن يكون في إقالة بيسيرو الفرج من عند الله على يد الوطني ناصر الجوهر وهذا ليس على الله بعزيز فقد يتكرر ما حدث في أحدى البطولات عندما أعطيت الثقة لناصر ويحقق الحلم أكرر مجموعتنا من أضعف المجموعات لكن تحتاج لروح قتالية وتفاني لأجل الوطن ونسيان الأندية والأمجاد الشخصية التي يسعى لها مع الأسف عدد من اللاعبين بالمنتخب متى ما تخلوا عن كل ذلك وطبقوا مبدأ الإيثار وإعطاء الكرة لمن هو في وضع أفضل وكان التعاون هو الشعار ونسيان الأندية سوف تكون النتائج مذهلة للجميع. ماجد وبس لا يمكن لأية بطولة محلية أو قارية أو دولية أن تكتمل ما لم يكون عميد لاعبي العالم الماجد النادر والسهم الملتهب وجلادهم وتارك البصمات في قلوبهم موجودا وبالأمس سعد القطريون بوجود الشبح العميد ماجد الأمجاد بينهم حيث كان في استقبال كأس آسيا فكان الاحتفال بماجد أكبر من الاحتفال بالكأس لماذا لأنه العميد والفلتة والمعجزة واللاعب الذي لم ولن يتكرر عربياً أو خليجياً أو عالمياً وكعادتهم يريدون مزاحمة نجوم العالمي هاهم يسعون ليكون أحد لاعبيهم المدللين صاحب نصيب في لمس الكأس بعد الماجد، لهم نقول ليس كل من حمل الكأس يشهرها بل ماجد هو الوحيد الذي ينطبق عليه ذلك أما البقية فلهم الصور وتطبيل أعلامهم المتعصب والدليل عودوا لتغطيتهم لاستقبال لماجد وكأس البطولة وانظروا ماذا سيفعلون عندما يتسابق لاعبوهم على التصوير مع الكأس ستجدون الصور على الصفحات الأولى. ستظل أيها الماجد خالداً في قلوب كافة الدول والجماهير العاقلة وستظل مصدر الشهرة لمن تنقصه الشهرة فلا يجدها إلا في الإساءة لك وهو بغبائه لا يدرك أنع يسيء لنفسه وأنت تظل في القمة لأن القمة ليست إلا لك فدعهم يعبثون وفيك لن يؤثرون