شعر الدكتور/ بسيم عبد العظيم عبد القادر إلى خادم الحرمين الشريفين، ملك القلوب، الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود شفاه الله وعافاه، وأطال عمره وبلغه كل ما يتمناه ملكَ القلوب عليك ألفُ سلام تهفو إليك على مدى الأيام من مصر جئت محملا بمحبة عَدد النجوم وعدَّ قطرِ غمام يا سيدي هذي العروبة قد هفت لرجوع فارس خيلها المقدام وإليك (عبدَ اللهِ) شدت خيلها لتقودها نحو العلا بسلام أنت الإمام لها وقائد ركبها فانهض بها فلأنت خير إمام عودتنا فصل الخطاب وحكمة عملا وفضلا سابقا لكلام فالمسجد الأقصى على أيديكم سيعود منصورا إلى الإسلام يا خادم الحرمين دمت موفقا للخير، سباقا إلى الإنعام فغمرت شعبك يا مليك بأنعم عمَّتْ رضيعَ القوم قبل غلام فقلوبهم خفقت بحبك سيدي مستمسكين ببيعة وذمام يتضرعون لكي تعود مليكنا في صحة، وبقوة ووئام يا خادم الحرمين حبك في دمي يسري فيبقيني رفيع الهام أنا للمعالي والمكارم عاشقٌ ولذا اصطفيتك سيدي بهيامي فلقد تجسدت المروءة فيكمُ ولأنت رمز للشهامة سام فاقبل مليكي من محبك تحفة نقشت على قلبي بحبر غرامي فاض الفؤاد بها وغرد مقولي ورجوت أنشدها وأنت أمامي فمُناي أحظى بالمثول أمامكم لأكحِّّلنْ عيني بخير هُمام ها قد رجعت إلى بلادك سالما ملكَ القلوبِ فحققنْ أحلامي عَقدٌ من الأعوام زاد ثلاثة أهفو لرؤيا الفارس الضرغام ودنا رحيلي عن ربوعك سيدي فتكرمن فذاك آخر عام أبشر طويل العمر حبك ثابت في القلب منقوش على الأعلام شدها وأنت أمامي فمُناي أحظى بالمثول أمامكم لأكحِّّلنْ عيني بخير هُمام أستاذ الأدب والنقد المساعد كلية الآداب جامعة الملك فيصل بالأحساء