عاد المليك فعاد السعد والأملُ وردد الشعب : عاش القائد البطلُ الحمد لله زال البأس وانكشفت عن البلاد كروبُ الدهرِ والعللُ عاد المليك، فغنى الشعبُ مبتهجًا ألحانَ حبٍ تُرددُها، وتبتهلُ أن يحفظ اللهُ قائدَنا بمنَّته إنَّ المليكَ هو النبراسُ والأملُ يا سيدي .. يا مليك قلوبنا ماذا عساي أكتب مدحًا فيك يمتثلُ فأنت فوق حروف الشعر منتصبًا تعلو عليه وفيك الشعر يكتملُ يا مَنْ أتته قلوبُ الناس داعيةً تسعى إليه، وترعى حُبَّه المقلُ فدتك أرواحُنا من كل نازلةٍ تفديك حبًا لما في القلبِ يتصلُ أتيتَ تنثرُ بين الناسِ مكرمةً حتى أتتك وفودُ الناسِ ترتحلُ يا سيدي .. يا مليك قلوبنا هذا من بعضِ حُبِك، والأقلامُ تختزلُ أحببتَ شعبكَ حبًّا لا مثيلَ له وقلتَ للناسِ قولاً.. فارتقى مثلُ ( مَاْدَامَ شَعْبِيْ بخَيْرٍ ...) قُلتَها فغدتْ في قلبِ كلِّ سعوديٍّ لها ثِقَلُ يا سيدي، ليت شعري ما وصلت إلى معشار وصفك فالأضلاع تشتعلُ لكنه الحب نفحٌ لا انقطاع له يسري إلى الروح فيه الدفءُ متصلُ يا سيدي.. عدتَ فانبلجت خواطرنا واليوم جئنا لهذا الشأن نحتفلُ * قيلت في احتفال بلدة حلي بمناسبة عودة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في تاريخ 9/4/1432ه