تصوير _ إبراهيم بركات : حرصًا من إدارة التربية والتعليم للبنات بجدة على إيجاد آلية فاعلة لمواجهة الكوارث والأحداث الطارئة أثناء الدوام الرسمي، وتوفير وسائل التقنية اللازمة لاستقبال وتمرير المعلومات ، وجه المدير العام الأستاذ أحمد بن علي الزهراني تعميمًا إلى جميع المدارس الحكومية والأهلية والأجنبية والروضات يتضمن الإعلان عن رقم الخط الساخن الذي استحدثته الإدارة لاستقبال البلاغات عند حدوث حالات طارئة-لا سمح الله- وتمريرها إلى الجهات المعنية ، وتأتي هذه الخطوة استشعارًا بأهمية إيصال المعلومة بشكل سريع إلى الجهات المعنية بالطوارئ في الإدارة، ليتسنى اتخاذ الإجراءات اللازمة ، لتوفير الخدمات الإسعافية وبشكل سريع. ومن جانب آخر ضمن فريق تعليم البنات من مختلف مناطق المملكة شاركت الدكتورة سامية بنت لادن (مساعدة مدير عام إدارة التربية والتعليم للبنات بجدة للشؤون التعليمية) في البرنامج التدريبي الذي أقيم في كوالالمبور-ماليزيا وعلى مدى خمسة أيام خلال شهر ذي الحجة تحت عنوان" الإدارة العالمية بين التخطيط الاستراتيجي والشخصية المبدعة" مستهدفًا مستويات الإدارة العليا، وذلك بتوجيه من وكالة التخطيط والتطوير الإداري بوزارة التربية والتعليم . يهدف البرنامج إلى تعريف المشاركات بالعمليات المتكاملة بين التخطيط الإستراتيجي والشخصية المبدعة، وإكسابهن المهارات الأساسية لإتمام التخطيط بصورة إبداعية ،وتضمن البرنامج التدريبي عددًا من المحاور شملت: الشخصية المبدعة من حيث مقومات تكوينها،والذكاء والاستعدادات الخاصة، ومرونة التفكير وأنواعه(التقاربي ،والتباعدي)، وارتباط تلك الشخصية بالصحة النفسية والمزاج الخاص، ومهارات تكوينها، إلى جانب محور التخطيط الاستراتيجي في ظل المتغيرات العالمية وحتمية الحاجة له، والمهارات الأساسية لبنائه، والماهية، والركائز، والخطوات، ونموذج smart في تحديد الأهداف، كما دعم البرنامج بعرض حالات عملية لمحاوره. الملتقى الثقافي الأول هذا وحرصًا على تفعيل دور الإعلام التربوي والمساهمة في دعم البرامج التوعوية والالتزام بواجب نشر الوعي بكافة مجالاته تجاه المجتمع عامة والمجتمع التربوي خاصة في ظل ضعف ثقافة الكشف المبكر وازدياد مشاغل الحياة، والعوامل الاجتماعية والالتزام بمبدأ الوقاية خير من العلاج نظمت إدارة التربية والتعليم للبنات بجدة ممثلة في وحدة الإعلام التربوي ضمن سلسلة اللقاءات الثقافية الإعلامية الملتقى الثقافي الأول لهذا العام 1431-1432 ه تحت عنوان"صحة المرأة" بالتعاون مع عيادات محمد فقيه، وجمعية الإيمان للخدمات الخيرية ورعاية مرضى السرطان، وذلك يوم أمس الثلاثاء الموافق 24-12-1431 ه بمقر الإدارة بقاعة الشيخ ناصر بن حمد. استهدف الملتقى مايقارب 500 موظفة من منسوبات التربية والتعليم موظفات ومشرفات الإدارة ومكاتب التربية والتعليم، والمنسقات الإعلاميات والمرشدات الصحيات في مدارس مشروع"إعلاميات المستقبل" وعدد من المدارس الفاعلة، وتضمن اللقاء محاضرتين توعويتين الأولى بعنوان "أهم العوامل المؤثرة على صحة المرأة" قدمتها الدكتورة وفاء فقيه(أستاذ مشارك بجامعة الملك عبدالعزيزبجدة- واستشاري نساء وولادة، والمشرف العام على عيادات الشيخ محمد خليل فقية)، و أول إمرأة قامت بجراحة زراعة الرحم في العالم، تناولت(فقيه) عددًا من المحاور شملت:(مخاطر السمنة، وهشاشة العظام، والصحة العامة للمرأة بما فيها الأمراض الجسدية المعدية، و السرطانات "سرطان الثدي,سرطان الرحم, سرطان عنق الرحم , سرطان المبيض"، كما تناولت الدكتورة صباح عابد( استشاري نساء وولادة في مستشفى الجامعة) الحديث عن أنواع الفحص المجهري لعنق الرحم ،فيما قدمت الدكتورة منى الشاذلي (أستاذ مشارك بكلية العلوم بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة، وعضو "جمعية الإيمان للخدمات الخيرية ورعاية مرضى السرطان" المحاضرة الثانية بعنوان "سرطان الثدي وأهمية الفحص المبكر". هذا وقد تخلل البرنامج توزيع استبانات لقياس مدى الوعي حول سرطان الثدي ، وهشاشة العظام،والسمنة وأضرارها أعدته الدكتورة (وفاء)،وشاركت في تحليلها مجموعة من طالبات الطب، إلى جانب إتاحة الفرصة للإجابة على مداخلات واستفسارات الحضور، كما قدمت الدكتورة (وفاء) باسم عيادات الشيخ محمد فقيه عددًا من الجوائز وزع جزء منها وفق نتائج تحليل الاستبانات , للحاصلات على أعلى درجة في الوعي الصحي ، والآخر وفق السحب على أرقام الحاضرات. مدرسة المستقبل من جانب آخر طالب الأستاذ أحمد الزهراني مدير عام إدارة التربية والتعليم للبنات بجدة, القيادات التربوية التي شاركت في البرنامج التدريبي والذي عقد مؤخرًا في جامعة أكسفورد بوضع برنامج تثقيفي لنقل خبرات ومعلومات الفريق المشارك التي اكتسبها إلى الميدان التربوي خاصة فيما يتعلق بكيفية القيادة،من حيث كونها قيادة تحويلية تتعامل مع السلبيات وتستثمرها كفرص للتجديد والتطوير والابتكار،مؤكدًا سعادته على توجه الإدارة تبني ثقافة المحاسبية والعمل على إيجاد آلية لتحسين الأداء،كما طالب بتكوين فريق عمل للنظر في مشروع (مدرسة المستقبل) والكيفية التي يمكن ان تقوم عليها الفكرة مشيرًا إلى المشروع الذي طبق في فنلندا والذي أكد في معقل حديثه على استعداده إلى تبني مثل هذا المشروع؛ بحيث يوضع فيه جميع توجهات الإدارة ليتحقق بذلك الهدف المنشود من هذه المدرسة من كافة جوانبها. جاء ذلك خلال اجتماع المجلس التعليمي السادس الذي عقد يوم الاثنين الموافق 23-12 - 1431 ه بحضور مساعدي المدير للشؤون المدرسية والتعليمية ،وعدد من مديري ومديرات الإدارات ومكاتب التربية والتعليم؛ حيث تناول الاجتماع متابعة سير العمل في توصيات الاجتماع الخامس قدمها مقرر المجلس الأستاذ عيدان الزهراني ،والتي تضمنت عمليات الانتهاء من صيانة وترميم بعض المباني وتجهيزها ، والانتهاء من إعداد مسّيرات الطالبات للشهور(شوال،ذو القعدة،وذو الحجة،ومحرم)،إلى جانب موضوع الرجيع وآلية التخلص منه؛ حيث قدمت الأستاذة مها أبو شال(الإدارة المدرسية) فكرة مقترحةلحل مشكلة العهد التالفة في المدارس شاركت في صياغتها عدد من مديرات المدارس خلال ورشة عمل أقيمت مؤخرًا، وقد نالت الفكرة استحسان المدير العام وطالب بجمع مرئيات الجهات ذات العلاقة وصياغة الخطة الزمنية لها في شكلها الأخير ورفعها لاعتمادها والعمل بها، مشيرًا إلى أهمية المحاسبة والنظر في توفر الجودة عند التعاقد على توفير العهد، ونشر ثقافة المحافظة على الممتلكات العامة في الميدان التربوي من خلال برنامج توعوي، وأكد سعادته على أن العام القادم سيشهد تعيين كوادر إدارية، نظرًا لاستحداث عدد من الوحدات التي من شأنها تسهيل العمل، وحول توجه وزارة التربية والتعليم إلى انشاء مجلس استشاري للمعلمين والمعلمات تحدث الأستاذ أحمد الحريري(مساعد المدير للشؤون المدرسية) عن أهمية الفكرة ودورها في ايجاد حلقة اتصال بين المعلم والوزارة منوهًا عن نجاح اللقاء الذي نظمته الشؤون المدرسية العام الماضي والذي التقى خلاله وزير التربية والتعليم بنخبة من المعلمات، وتلمس احتياجاتهن واستمع إلى مقترحاتهن وتطلعاتهن، فيما قدمت الأستاذة مزنة الغانم(من إدارة شؤون المعلمات)نبذة عن آلية تشكيل المجلس وأهدافه، ومدة دورة المجلس، وشروط ترشيح أعضاؤه، ودورهم، واللجان المشاركة في تنظيمه، وأعلنت عن رابط المجلس الإلكتروني على موقع وكالة الوزارة للشؤون المدرسية، والمتضمن استمارات الترشيح www.saa.gov.samajles ،وفي ذات السياق أكد بدوره المدير العام على ضرورة تعميم الرابط على المدارس. ومن جانبهما تحدثت كل من الأستاذة نجاح الأختر(مديرة إدارة نشاط الطالبات)، والأستاذة سوزان باناجة(مديرة إدارة الموهوبات) عن الاستعدادات الجارية لإقامة الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي(إبداع) الموجه من الوزارة بالتعاون مع مؤسسة "موهبة" والمزمع إقامته على مدى يومين في السابع من شهر صفر، كما استعرضت (الأختر) الإجراءات التنفيذية لكل مرحلة من مراحله،والميزانية المفترضة لتجهيز المعرض الخاص به. من جانبه وجه المدير العام إلى سرعة صرف الميزانية المقدرة، واستثمار كافة الوسائل التي تدعم وتحفز الطالبات المبدعات المرشحات للمشاركة في الأولمبياد. استعرضت بعدها الأستاذة نور باقادر(مديرة إدارة التطوير التربوي) تقرير خطة الإخلاء الافتراضية لمواجهة السيول المنقولة في أحياء جنوب شرق جدة التي نفذت يوم الأربعاء الموافق 19-11-1431ه والمعتمدة من سمو الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز محافظ جدة، والتي شاركت فيها جميع الجهات ذات العلاقة ومن بينها الإدارة العامة للتربية والتعليم للبنات بجدة وقد أبرزت(باقادر) بشكل وافٍ مهام ومسؤوليات الجهات والأفراد على مستوى الإدارة والذين شاركوا في تنفيذ الخطة (مرحلة الاستعداد والتهيئة ( قبل)، وفي أثناء تنفيذها ( في مدارس الإخلاء ومدارس الإيواء )، كما سلطت الضوء على الملحوظات التي تم رصدها من واقع التنفيذ للخطة ( داخل المدارس وأثناء الانتقال من مدارس الإخلاء إلى مدارس الإيواء ) وكذلك أبرز الإيجابيات والسلبيات المرتبطة بالتنفيذ وقامت بتحليل مؤشرات الأداء المستقاة من تنفيذ هذه الخطة، وتناولت التوصيات والمقترحات التي من شأنها الوصول إلى المأمول عند تكرار الخطط الافتراضية مستقبلاً.وفي نفس السياق وضح (مدير إدارة التخطيط والدراسات) المهندس أحمد العماري مندوب الإدارة في مقر القيادة الميدانية لتنفيذ الخطة الافتراضية مجريات الأحداث الخارجية من بداية الإعلان عن حالة الطوارئ مرورًا بمرحلة حظر التجول في منطقة الكارثة حتى نهاية مرحلة الخطر مؤكدًا نجاح التجربة ميدانيًا بمشاركة فاعلة وإيجابية من جميع الجهات ذات العلاقة.