صدر العدد الواحد بعد الأربعمائة من المجلة العربية بدأ بافتتاحية رئيس التحرير والتي حملت عنوان هل تجمع الآثار والثقافة ما فرقته السياسة؟! وواصلت المجلة ملفها عن الفكر العربي بين التأصيل والتبعية شارك فيه د. عبدالله البريدي بمقال عن الفكر المعاصر وكتب من البحرين د. حسن مدن عن الحداثة ليست نقيض القدامة وتناول د.رضوان زيادة من سوريا أزمة الخطاب الثقافي في الفكر العربي وحملت كتابة محمد الدحيم تأكيد على أن الفكر العربي أصيل ومتطور، إشكالية التراث والحداثة كتب عنها فاروق حجي مصطفى من سوريا. وتضمن العدد تقريرا عن مراسلات العقاد ومي زيادة وكتب محمد عبدالشافي القوصي عن أحفاد عنترة بن شداد في الصعيد الجواني من خلال قبيلة العبسية وهي من أشهر قبائل صعيد مصر الجواني وفي الجانب الأدبي أعدت تركية العمري تقريرا عن الرواية القصيرة وكتب صالح المطيري عن أدب البحر في التراث العربي وكان للمسرح حضوره من خلال ترجمة محمد القاضي لمسرح لوركا. وتناول العدد في الفنون الأحكام الانطباعية في الموسيقى لجواد الرامي من المغرب وسينما النهايات لا تنتهي وكتب د. ناصر أحمد سنه عن "أفاتار" فانتازيا المستقبل وأبنت المجلة الراحلين الشيخ أحمد المبارك ومحمد عابد الجابري رحمهما الله من خلال تناول سيرتهما. واشتمل باب متابعات على موسوعة الخيال العلمي خطوة توثيقية تحتاج إلى آخرين. والترجمة وتحديات العصر في مؤتمر القاهرة للترجمة وعن مهرجان موسيقى الشعوب وملتقى شاعرات المغرب. حمل العدد نصوص إبداعية لمحمد إبراهيم يعقوق، قماشة السيف،ربى عطية، مها العتيبي، محمد أبو الفتوح، عبدالفضيل أدلراوي. بالإضافة إلى المقالات الثابتة والأبواب الثابتة في إصدارات الكتب باللغتين العريية والانجليزية وميدان الكلمة والفضاء السيبيروني وساحة الحوار وحمل الغلاف الأخير بورتريه للدكتور عبدالله الغذامي. كتاب الشهر كان بعنوان "الألعاب في النظرية الأدبية" من تأليف فارغا سلطان وترجمة عثمان الجبالي وسيجد القارىء في الكتاب هذه العبارة "اللعب عند بارت لايتعارض مع العمل بل يصبح مرادفا للإنتاج نفسه، وفي داخل قالب الإنتاج، الاستهلاك يحمل اللعب كل القيم الإيجابية للنسق، فاللعب لكوننهعملية نشطة حرة، خلاقة وطارئة، فإنه يقترح قراءة تتبع حقلا ما إذا تبين لك من العبارة أن اللعب يعين على العمل وزيادة الإنتاج فاقرأ مارواه الجاحظ في كتاب الحيوان عن أبي الدرداء حيث قال "إني لأجم نفسي ببعض الباطل كراهة أن احمل عليها من لحق ما يملها".