اعرب عدد من محافظي المحافظات والمسؤولين ورجال الاعمال والمواطنون عن سعادتهم باليوم الوطني. وقالوا في حديث ل(البلاد) ان الاحتفال باليوم الوطني يذكرنا بالنصر العظيم لباني هذه الدولة الفتية الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه وبالجهود الكبيرة التي بذلها حتى توحدت اركان هذه البلاد تحت راية التوحيد وانطلقت تحت قيادتها لمواكبة الأمم الى ان غدت المملكة واحدة من الدول ذات الاهمية الكبرى في الخارطة العالمية.ودعا المسؤولون الله ان يوفق خادم الحرمين الشريفين لما فيه خير الوطن وان يستمر النماء والعطاء في بلاد العطاء. ذكرى عزيزة على نفوسنا في البدء عبر محافظ محافظة الجموم الاستاذ محمد بن عبدالعزيز القباع عن سعادته بالاحتفال باليوم الوطني.. وقال هذه المناسبة عزيزة على كل مواطن سعودي بل تجاوزت ذلك الى عموم المسلمين الذين يحبون هذه البلاد واهلها لما عرف عنهم من حب للخير وتواصل مع كافة الشعوب وفي كل الظروف والمناسبات واضاف الاستاذ محمد القباع يقول معظم شعوب العالم تفرح لفرحنا وتحزن لحزننا حيث غرس مؤسس هذه البلاد طيب الله ثراه حب هذه البلاد واهلها في نفوس الشعوب كافة وذلك بالسياسة الحكيمة والتي انتهجها منذ تأسيس هذه الدولة وسار ابناء الملوك على نهجه ووفقهم الله في السير قدما نحو المجد والعطاء ولا شك ان ذلك يعود أولا الى فضل الله وتوفيقه ثم للسياسة التي تتبعها قيادات هذه البلاد في التعامل مع الامور كافة بتوكلهم على الله سبحانه وتعالى وطلب العون منه جل جلاله ثم من اهل الفكر والعلم من ابناء هذه البلاد الطيبة. كلمة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة بمناسبة اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية:- أكد صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز محافظ جدة أن يوم الوطن يتجاوز بأحداثه المجيدة وقيمه الخالدة , الإطار الزمني المحدود إلى واقعٍ نعيشه في كل يوم . وإلى معانِ تتجدد مع كل إشراقة شمس مؤكدة في أبهى صورة التضحيات الهائلة لمؤسس هذا الكيان الكبير الملك عبد العزيز طيب الله ثراه .. والعطاء المتجدد لأبنائه الكرام الذين أكملوا المسيرة ويواصلون رحلة العطاء لبناء أمةٍ عظيمة وحضارة قَلّ أن يشهد لها التاريخ مثيلاً . وقال سموه .. إن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني تواصل المسيرة الخيّرة بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل تمسكها بتعاليم الشريعة الإسلامية الخالدة محققةَ إنجازات كبيرة في مختلف المجالات من خلال المشاريع التنموية التي غيرت وجه الحياة في هذا الوطن المعطاء.وعبرّ سموه عن اعتزازه وفخره بالمكانة المرموقة التي تتبوأها المملكة, وبلوغها مصاف الدول المتقدمة وقال : لقد حققت المملكة بحمد الله إنجازات كبيرة وآمالاً عريضة بما وصلت إليه من تقدم حضاري في كل المجالات كما عززت مكانتها الدولية ودورها الرائد في خدمة الإنسانية في كل مكان . موضحاً أن هذا اليوم المجيد يذكرنا بما تتميز به بلادنا من قيامها على مرتكزات أساسية يأتي في مقدمتها أنها منبع الإسلام ومهبط الوحي ومهد الرسالة وبلاد الحرمين الشريفين ,وما حباها الله به من موقع جغرافي وإمكانات اقتصادية مكنتها بفضل الله من تحقيق التقدم والانطلاق إلى مستقبلٍ أكثر إشراقاً . وفي ختام تصريحه قال سموه " أتشرف بأن أرفع لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني أيدهم الله , وإلى أبناء الوطن الغالي في كل مكان .. أسمى آيات التهاني والتبريكات بهذه المناسبة العزيزة على نفوسنا جميعاً داعياً المولى العلي القدير أن يديم على بلادنا الحبيبة نعم الأمن والأمان والتقدم والرخاء .. إنه سميع مجيب. وقال المهندس عبدالمجيد بن سعيد البطاطي مساعد وكيل أمين جدة للخدمات: نمر هذه الأيام بذكرى عزيزة على قلوبنا وهي ذكرى توحيد البلاد على يد المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله ورجاله المخلصين من الآباء والأجداد وقيام الكيان الذي قاده رجل من أعظم القادة والأبطال في العالم .حيث تعتبر قصة حياته وجهاده وانتصاراته ملحمة فريدة في الجهاد. وكان هدف الملك عبدالعزيز رحمه الله بناء دولة أساسها التقوى وأعمدتها تعاليم الشريعة الاسلامية السمحة .لقد ظهر الملك عبدالعزيز رحمه الله والبلاد يخيم عليها جو قاتم ومجتمع يسوده النهب والسلب والحروب وتفشي الجهل وانعدام الأمن والاستقرار .فحمل لواء الإيمان وحارب الجهل والأباطيل والخرافات فنشر الأمن والأمان .فوحد الكلمة ولم الشتات وأكد على الأخوة والمحبة وحول ذلك المجتمع إلى مجتمع مثالي يسوده الأمن وتحكمه الشريعة الإسلامية السمحة دستوره القرآن والسنة النبوية . وبعد توحيد المملكة صدر المرسوم الملكي بتاريخ 21 جمادى الثاني لعام 1351ه الموافق 23سبتمبرلعام 1932م باسم المملكة العربية السعودية .تحت راية التوحيد (لا اله إلا الله .محمد رسول الله ). ونحن نحتفل هذه الأيام باليوم الوطني لبلادنا الغالية نتذكر تاريخ المؤسس الملك عبد العزيز رحمه الله الذي رسم للمملكة خط سير أوصلها إلى العالم بعدان كانت منعزلة عنه قروناً عديدة .فأوجد مدرسة تخرج منها أبناؤه الذين حكموا مثل حكمه وساروا على نهجه فقادوا سفينة الخير و الأمان. وحققوا الانجازات العظيمة حتى أصبحت المملكة بفضل الله ثم بفضلهم وجهودهم وإخلاصهم صاحبة الكلمة في الشرق الأوسط وقوه مؤثرة في المنطقةونحن نحتفل هذه الأيام باليوم الوطني لنؤكد لولاة أمرنا أن النهج الذي سار عليه الآباء والأجداد من ولاء ومحبة وإخلاص لدينهم ومليكهم ووطنهم سوف يحافظ عليه الأبناء والأحفاد من بعدهم إنشاء. يوم النصر ويوم الوفاء من جانبه عبر اللواء محمد بن عبدالله الأهدل مساعد مدير شرطة جدة عن سعادته بهذه المناسبة الغالية وقال:تحل علينا ذكرى يومنا الوطني المجيد لبلدنا المملكة العربية السعودية، هذا اليوم الذي يعتبر أنموذجاً حياً للبذل والعطاء يوم علت فيه كلمة الحق، صال وحارب فيه عبدالعزيز لما هو مخالف لما جاءت به الشريعة الإسلامية، فكان أن انتصر بنصر الله - سبحانه وتعالى - إن يومنا الوطني فرصة مهمة لنا جميعاً لكي نتأمل فيما عمله عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه - بأن قام بتأسيس هذه الدولة محافظاً على تمسكها بقيمها الإسلامية وتقاليدها العربية الأصيلة.إن واجبنا نحن أبناء المملكة ونحن ننعم بثمار غرس هذا البطل ونتفيأ ظلال بنائه الشامخ يحتم علينا أن نتذكر بإجلال وإكبار جهاد ذلك الرجل العظيم وسيرته المعطرة الحافلة بالإنجازات والانتصارات، ولا سيما أن أبناءه البررة ساروا على ما رسمه وحققوا ما يصبو له من رقي وتقدم لهذا الوطن حتى وصلت مملكتنا إلى مصاف الدول المتقدمة في جميع المجالات والخدمات مستثمرين كل الإمكانيات في بناء ودعم برامج التنمية وتحقيق فرص العيش الكريم لأبناء هذا الوطن المعطاء؛ لقد حظي التعليم في مملكتنا باهتمام خاص كونه من أهم الركائز التي تعتمد عليها الدولة في تحقيق التقدم ومواكبة التطورات التي شهدها العصر وخصوصاً التقنية منها. الفرحة بالعيد الوطني مضاعفة هذا العام من جانبه اعتبر المهندس سليم بن سالم الحربي عضو الغرفة التجارية الصناعية بجدة ورجل الأعمال المعروف الاحتفال باليوم الوطني هذا العام يختلف عن الاعوام السابقة حيث تعيش المملكة عهداً زاهراً تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز يحفظه الله.وأضاف احتفالنا اليوم باليوم الوطني والذي صادف هذا العام الأيام الأخيرة من اجازة عيد الفطر المبارك وعقب صدور عدد من القرارات السامية والتي كان آخرها زيادة رواتب العسكريين في جميع القطاعات وتدشين مشاريع في مكةالمكرمة وفي مدن ومحافظات عديدة.وأشار المهندس سليم الحربي إلى أن هذه المشاريع والقرارات أنعكست على جميع أبناء الوطن بالإيجاب وساهمت جهود الملك المفدى لخدمة أمته ووطنه في مضاعفة الفرحة باليوم الوطني هذا العام عن الأعوام السابقة.ودعا عضو الغرفة التجارية الصناعية بجدة الله أن يوفق خادم الحرمين الشريفين ويحقق تطلعاته وأمانيه لأمته ووطنه. ملحمة التوحيد وفي الاطار نفسه قال المهندس محمد بن مروان بن محمد لا شك أن ذكرى اليوم الوطني تعود بالذاكرة لقيادة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، يرحمه الله، ملحمة توحيد هذا الكيان الذي كان ممزقاً في كيانات قبلية متناحرة. ولو تأملنا بعمق دلالات هذه الملحمة لوقفنا على عبقرية رائد التوحيد، وكيف أنه استطاع أن يؤسس نظام حكم على مبادئ القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، فهما الأساس الذي تقوم عليه حياة كل مسلم أياً كان المذهب الفقهي الذي ينتمي إليه أو يتبعه، وهما لحمة تماسك المجتمع المسلم أياً كان الوطن أو القومية التي ينتمي إليها.لقد وضع الأجداد أيديهم بيد الملك عبدالعزيز، وتمكنوا من تجاوز الأطر القبلية الضيقة وأسهموا في ملحمة التوحيد، فأصبح لنا كيان كبير يضم مساحة 80% من جزيرة العرب بأكملها، ورسخوا نظام حكم شرعي احتل العدل قائمة أولوياته. وهذا باب واسع لا يمكن أن تستوعبه هذه المساحة. ثم جاء الآباء، آباؤنا، فعملوا على ترسيخ ما أسهم الأجداد في غرسه من القيم، ثم أرسوا دعائم نهضة حقيقية عبر مشاريع التنمية والتحديث، مما منحنا بطاقة الدخول في قلب العصر، والتواجد الفاعل في الأحداث العالمية، فصرنا لاعباً أساسياً على المسرح الدولي، ورقماً صعباً لا يمكن تجاوزه في السلم والحرب، وفي حركة الاقتصاد العالمية. وهذا أيضاً باب واسع لا نستطيع تفصيله هنا. إلا أن الآباء باختصار أدوا دورهم كاملاً، وفي سبيل تحقيق ما تحقق بذلوا كل ما يمكن أن يبذله البشر من طاقة وجهد ونكران ذات، بما يمكن وصفه بالمعجزة. من جانبه قال الاستاذ مروان بن محمد بامانع رجل الأعمال المعروف:حريٌّ بكل سعودي أن يقف في ذكرى اليوم الوطني وقفة تأمل يسترجع فيها مسيرة سنوات من البذل والعطاء يشحذ بها همته ويوطن بها نفسه عزة وشموخاً ليكون امتداداً للأوائل منّا الذين رصفوا بداية الطريق وأفسحوا لنا الفرصة لمدة إلى آفاق المستقبل.إن ذكرى اليوم الوطني هي رمز للإنسان السعودي الذي يتمحور فيه كل جهد وكل عمل يفضي إلى إضافة لبنة أخرى في هذا البناء الشامخ الذي شكل أنموذجاً يحتذي للإنسان العربي في عالم يعج بالاضطرابات والتناقضات، ووقفة التأمل هي تأكيد على مفهوم ومضمون هذا الرمز ومواجهة هذا العالم بخطى واثقة تشق طريقها إلى المستقبل مرتكزة على إرث فكري وعملي يحمل بذور البقاء والنماء. قيادة فذة ووطن حنون ومن جهته قال الأستاذ ماجد بن أسعد مدير مكتب رئيس مجلس ادارة شركة بن هندي القابضة بمناسبة اليوم الوطني يحسدنا الكثير على وطن حنون وقيادة فذة عملت منذ تأسيس هذه البلاد على رفعة الأمة وتسخير كافة الامكانات لنهضتها وبحمد الله ما تحقق لبلادنا ولأمتنا لا يقاس بعمر الأمم وهذا دليل وتأكيد على حرص قيادات هذه البلاد على مواصلة العمل الليل بالنهار حتى غدت مملكتنا الحبيبة واحدة من الدول التي يشار لها بالبنان في كثير من المجالات وأضاف الأستاذ ماجد يقول : المكانة الحالية لوطننا الغالي ثمرة تلك الجهود والغرس الذي وضعه المؤسس الراحل الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن طيب الله ثراه.وها هو القائد الفذ الملك عبدالله بن عبدالعزيز يدفع بعجلة التنمية لمواكبة كل جديد وستحتل مملكتنا المكانة التي تسعى لها قيادتها بعزيمة الرجال وسواعد شباب هذه الأمة بمشيئة الله تعالى. تجديد الولاء والطاعة ومن جهته قال المهندس عبدالملك بن مروان با مانع: لاشك ان اليوم الوطني للملكة العربية السعودية يعتبر ذكرى سعيدة تتجدد كل عام لتذكر الجميع بإنجازات الآباء والأجداد ومسيرة وكفاح الملك الموحد جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه .وتمثّل ذكرى اليوم الوطني للمملكة مناسبة هامة نتوقف عندها كل عام، فهي محطة نتطلّع عبرها الى ما تحقق منذ تأسيس الدولة مروراً بكل العهود، ومنطلق نصبو من خلاله الى الاستمرار في التقدم وتحقيق الأهداف والتطلعات.وقد حققت المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها على يد المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود العديد من القفزات الكبرى في مختلف الميادين الاجتماعية والعلمية والصناعية والصحية والتكنولوجية، وبالحضور الفاعل الذي اكتسبته على الصعيد الدولي، وذلك ناتج عن تصميم القيادة السعودية وارادتها والتلاحم المتين القائم بين السلطة والشعب، والذي عزّز الروح الوطنية وشعور الانتماء، وأكسب الوطن مناعة وحوافز على طرق باب المستقبل بكل قوة وثبات.وخلال هذه المسيرة شهدت منطقة الاحساء كغيرها من مناطق وطننا العزيز المزيد من التطور والتنمية والذي تم بفضل الله تعالى ثم بمتابعة وحرص من ولاة الأمر أيدهم الله حتى وصلت لأفضل مستويات التطور والنمو في مختلف المجالات الاقتصادية والتعليمة والصحية والخدمية وغيرها من المجالات حتى أصبحت الاحساء من المناطق السعودية التي تشهد مشاريع تنموية حديثة و متسارعة ولازالت تتطلع إلى المزيد ، وفي هذه المناسبة نجدد العهد والسمع والطاعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني سائلا الله تعالى أن يمدهما بعونه وتوفيقه .