رفض يواكيم لوف تأكيد بقائه على رأس الجهاز الفني لمنتخب المانيا بعد نهائيات كأس العالم وذلك اثر خسارة فريقه امام اسبانيا، وقال لوف "في ما يتعلق بمصيري سنناقش الامر بعد البطولة". لكنه اضاف ملمحا الى امكانية عدم الاستمرار في منصبه وامكانية التعاقد مع مدرب جديد وذلك للمرة الاولى بقوله "هذا المنتخب سيواصل تطوره مهما كانت هوية المدرب، انه مستمر في عملية التطور".ويرغب الاتحاد الالماني في تجديد عقد لوف لسنتين اضافتين لينتهي بعد نهائيات كأس اوروبا 2010 في بولندا واوكرانيا، لكن لوف لم يبت مصيره بعد علما بان خلافا نشب بين الطرفين مطلع العام الحالي قبل ان تهدأ الامور افساحا في المجال امام المانشافت للتحضير للعرس الكروي.ويعتبر لوف انجح مدرب المانيا من حيث معدل الانتصارات حيث فاز فريقه باشرافه في 38 مباراة من اصل 55، وبلغ يقيادته نهائي كأس اوروبا عام 2008 وخسره امام اسبانيا صفر-1، ونصف نهائي مونديال جنوب افريقيا 2010 وسقط امام المنتخب ذاته بالنتيجة ذاتها. وينتهي عقد لوف مع المنتخب بعد نهائيات كأس العالم الحالية مباشرة، وكان الاتحاد الالماني يود تمديد عقده لكن المفاوضات بين الطرفين وصلت الى حائط مسدود بسبب امور مادية واجلت لما بعد نهاية المونديال. ويطالب لوف بتوسيع مهامه والاشراف على منتخب الشباب من جهة ودفع منح اضافية لمعاونيه قبل التوقيع على العقد الجديد. وكان لوف (50 عاما) تولى المهمة خلفا للمهاجم الدولي السابق يورغن كلينسمان بعد نهائيات مونديال 2006 في المانيا حيث كان يعمل مساعدا له، وقد تم جديد عقده للمرة الاولى بعد كأس اوروبا 2008 حتى نهاية مونديال 2010 في جنوب افريقيا.