لكل شيء مسببات،فالمستويات التي لا تواكب الطموح دعت جماهير النصر لنقد ناديها،و تصريح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن تركي تجاه جماهير ناديه هو ما دعاني إلى اختيار هذا الموضوع، فتصريح سمو الأمير كان وقعه قوياً على نفوس جماهيره، ولا زال صداه يتردد في مسامعهم وخصوصاً أنه جاء من الرجل الأول في النادي،نعلم أن تصريح رئيس النادي يندرج تحت مصلحة النادي والشد من أزر اللاعبين،ولكن متى تعلم أنديتنا أن أبسط حق من حقوق جماهيرها أن تفضفض عما يجول في خاطرها.والتعبير عما تراه صحيحاً من وجهة نظرها... أليست هي المطالبة بالحضور والمؤازرة؟وهي المطالبة بالتصويت؟و تعد من أسباب الخسارة إذا لم تحضر وتساند؟أليست الأندية تتفاخر بجماهيريتها؟إذاً لماذا نصادر حقها الوحيد؟أم أن المطالب ليست في مصلحة النادي؟! بل ما حيلة الجمهور الذي يحضر مباريات فريقه ليشاهد نفس الأسماء المقصرة والمتخاذلة وفي كل مرة تجر أذيال الهزيمة و الأخطاء نفسها تتكرر، ولا يوجد أي بوادر للتطور،مما أصابها بالإحباط والاشمئزاز والانهزامية،ومع ذلك يطلب منهم التزام الصمت ومواصلة المساندة؟! لا يظن البعض أنني من مؤيدي الكلام البذيء فكل ما أطالب به هو احترام وجهة نظر الجمهور الذي يميز الغث من السمين،والمناقض في الأمر هو شحذ الهمم للتهافت على التصويت للنجم،وعدم تقبل الرأي عندما ينتقد المقصر والمتخاذل. وكما نعلم أن الجمهور متعصب وعاطفي ولكن كلمة الحق تؤخذ منه،فالمدرب يواري أخطاءه،والإداري يبحث عن الأعذار،والكاتب قد تكون له مآرب أخرى،أما الجمهور فلا هذا ولا ذاك ولا يملك سوى كلمة الحق،وغالباً مطالب الجماهير لا تتحقق ولكنها مؤثرة،فهل ستستمع لهم يا سمو الأمير الآن أم بعد فوات الأوان. صافرة حكم: *اللاعب الذي لا يفتقد في غيابه فهو ليس مطلوباً،والفريق الذي يعتمد على لاعب فهو ليس أهلاً للبطولات. *كنت مع من وصف انضمام حسن خيرات للمنتخب بالقرار الخاطئ لأنه لم يلعب سوى مباراة واحدة،كما أنني ضد أبعاده بهذه الطريقة والتي حدثت لأكثر من لاعب قبله ألا يعلم أصحاب القرار ما لها من مردود سلبي على اللاعب وهو لم يمض أكثر من 24 ساعة في المعسكر و كأنه استدعي عقاباً لحسن معاذ. *ما يحل بأبطال الكوماندز بدأ من الداخل. *لن يستمر نادي الاتحاد أكثر من موسمين إذا ظل مهملاً للفئات السنية. *على حسين عبدالغني أن يركز على اللعب ويبتعد عما خلافه،وعلى الإعلام أن يتوقف عن مهاجمته. *لا بد من إبعاد اللاعبين المقصرين والمتخاذلين في نادي النصر وإلا سيستشري الداء في البقية. خاتمة: أخوك من صَدَقك لا من صدّقك [email protected]