جدة - إبراهيم المدني، وبخيت طالع .. امتدح صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله ال سعود وزير التربية والتعليم وعدد من الشخصيات التربوية والاجتماعية الية القبول بالجامعات السعودية للعام الدراسي 30-1431ه واستيعاب الجامعات لخريجي الثانوية العامة لهذا العام وقال الامير فيصل بن عبدالله ان ترجمة الجامعات لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني تأكيد على الاهتمام الذي توليه الدولة لشباب الوطن وحرصها على تنمية المجتمع واضاف سموه يقول يحظى التعليم في المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها على يد المغفور له الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه باهتمام القيادات وتفوق ميزانية التعليم القطاعات الاخرى وذلك لادراك القيادة حفظها الله بأهمية التعليم ودوره في بناء الأمم. من جانبه قال وكيل وزارة المالية السابق والمستشار الحالي احمد بن عبدالعزيز الحمدان ان استيعاب الجامعات السعودية لخريجي الثانوية هذا العام مؤشر جيد على اهتمام الجامعات بالخريجين وتوفير مقاعد شاغرة لهم واضاف الحمدان اثلج صدري استيعاب نحو 95% من الخريجين حسب تصريحات مصادر مؤكدة في وزارة التعليم العالي والجامعات في المملكة ولا شك ان هذا الاهتمام بالخريجين هو نتاج طبيعي للدعم من قائد هذه الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن العزيز يرعاه الله والذي يولي التعليم جل اهتمامه ورعايته وما توجيهه الكريم مؤخرا بإنشاء اربع جامعات في عدد من المحافظات سوى تأكيد على ذلك. التعليم طريق التفوق وفي الاطار نفسه اكد اللواء متقاعد احمد بن صالح الزهراني مدير سجون جدة السابق ان التعليم العالي في المملكة حقق قفزات نوعية وكمية استرعت انتباه المهتمين بشؤون التعليم العالي في مختلف دول العالم وادخلت وزارة التعليم العالي تغييرات جذرية للوصول الى هيكلة جديدة للجامعات في بلادنا الغالية بحيث تتناسب مع توجهات سوق العمل السعودي والعالمي عبر مجموعة ومن البراج والاجراءات والخطط القصيرة والمتوسطة والطويلة المدى لتشمل عددا من المحاور ابرزها سبعة محاور هي القبول والاستيعاب والمواءمة والجودة والتمويل والبحث العلمي والابتعاث وأخيرا التخطيط الاستراتيجي. وأضاف اللواء احمد الزهراني يقول التعليم العالي يمثل احد اهم وسائل اعداد الموارد البشرية وهو استثمار استراتيجي لكل دولة لسد احتياجات الأمة من القوى العاملة والايدي الماهرة وتمنى مدير سجون جدة السابق ان تتحقق امنيات وتطلعات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله لأمته ولشباب هذه البلاد بشكل خاص . تطوير التعليم في المملكة من جانبه قال الشيخ عبدالعزيز السيف نائب رئيس الجمعية الخيرية لمكافحة التدخين بمنطقة مكةالمكرمة ورجل الاعمال المعروف. لا يخفى على أحد أهمية مواكبة التغير الذي طرأ على التعليم العالي في القرن الواحد والعشرين, والتحديات الكثيرة التي يمر بها مثل ازدياد الأصوات المطالبة برفع جودة التعليم واعتماد المعايير الأكاديمية العالمية التي تعمل على رفع مستوى الخريجين وقدرتهم على المنافسة في سوق العمل التي أصبحت في عالمنا اليوم الهم الشاغل للمسئولين عن قطاعات التعليم والتدريب, خصوصاً وإن العالم اصبح عبارة عن قرية صغيرة يمكن التنافس فيها على استقطاب الأيدي العاملة الماهرة والمدربة . ومن أبرز التحديات التي تواجه البلاد هي المعيار الأكاديمي العالمي، التنافس العالمي، التوسع في الجامعات السعودية، وكذلك ازدياد أعداد الخريجين و الحاجة الماسة للخريجين من حملة الدراسات العليا. من جانب اخر كشفت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان عن انخفاض ملحوظ في الشكاوى المرفوعة ضد آلية القبول بالجامعات في مختلف المناطق والمحافظات هذا العام مقارنة بالأعوام السابقة. وبحسب مصدر في الجمعية وقال : لم تتلق الجمعية خلال العام الحالي أي شكوى فردية من المتقدمين والمتقدمات ضد الجامعات بخلاف الأعوام الماضية التي تلقت فيها عددًا كبيرًا من الشكاوى في هذا الجانب، وأرجع ذلك إلى التوسع في افتتاح المزيد من الجامعات والكليات الجديدة وزيادة الطاقة الاستيعابية من أجل قبول أكبر عدد من المتقدمين والمتقدمات من خريجي المرحلة الثانوية، بالإضافة إلى تطبيق القبول الإلكتروني الذي ساهم بشكل كبير في القضاء على الشكاوى . هذا وبلغ عدد الطلبة الذين تم قبولهم في الجامعات السعودية خلال الأسبوع الماضي عن الأسبوع الذي قبله بمقدار 15746طالباً وطالبة، ليصل إجمالي المقبولين هذا العام إلى نهاية يوم الأربعاء 5 رمضان 1430ه 216367 طالب وطالبة، ويمثل هذا العدد 86.5% من مجموع المقاعد المتاحة لدى الجامعات للعام الدراسي القادم 1430ه/1431ه.هذا ما أكدته وزارة التعليم العالي هذا الأسبوع، والتي أشارت إلى أن الزيادة خلال السبعة الأيام الماضية تمثل 7.85% من إجمالي أعداد المقبولين، وذلك بواقع 55% طلاب، و 45% طالبات. ووفقاً لبيان صدر من الوزارة فقد بلغ إجمالي المقبولين في مسار الانتظام بما في ذلك كليات المجتمع الغالبية العظمى من المتقدمين، حيث شكلت نسبة الطلبة المقبولين في هذا المسار حولي 80% من المجموع الكلي، أي قرابة 180 ألف طالب وطالبة، بينما جاءت نسبة المقبولين في التعليم الموازي والدبلوم في المرتبة الثانية بمقدار 17% في المائة، وهو ما يعادل 36422 طالباً وطالبة، في حين بلغ عدد المقبولين في مسار الانتساب 8980 طالباً وطالبة، وهو ما يشكل 4% من الرقم الكلي للمقبولين في الجامعات حتى الآن. وأضح البيان بأن قوائم مركز رصد أعداد المقبولين في الجامعات الحكومية بالوزارة لا تزال تبين بأن هناك 58316 مقعداً شاغراً منها 25339 مقعداً شاغراً للطلاب و 32977 مقعداً شاغراً للطالبات. وفيما يخص مواقع تلك المقاعد الشاغرة مثل مسار الانتظام وكليات المجتمع النصيب الأكبر؛ حيث يتوفر بها 45806 مقعداً شاغراً، أي ما يعادل 78.5% من المقاعد المتبقية، في حين بلغ عدد مقاعد الانتساب 4140 مقعداً وتمثل 7% من إجمالي المقاعد الشاغرة، بينما كان نصيب التعليم الموازي والدبلوم من المقاعد الشاغرة 8379 مقعداً، وهو ماي عادل 14.5%. هذا وتشير البيانات الواردة للوزارة إلى توفر أكثر من ( 65000 ) فرصة إضافية في مؤسسات التعليم فوق الثانوي الأخرى والتي تشمل الكليات التقنية التابعة للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، ومعهد الإدارة العامة، والكليات الجامعية بالجبيل وينبع. وبذا تكون الفرص المتاحة في جميع مؤسسات التعليم فوق الثانوي تتجاوز عدد الخريجين السعوديين من المرحلة الثانوية هذا العام. كشف وكيل وزارة التعليم العالي للشؤون التعليمية الدكتور محمد بن عبدالعزيز العوهلي عن أن قبول خريجي الثانوية العامة في الجامعات السعودية هذا العام زاد بنسبة أكثر من 22% عن العام الماضي. وبين العوهلي أنه بعد الزيادة سيتم قبول أكثر من 86% من خريجي الثانوية العامة. ولفت إلى أن الجامعات الجديدة بدأت تستوعب أعدادا كبيرة عن العام الماضي بنسب عالية، مشيرا إلى جامعة جازان التي زاد استيعابها 171% عن العام الماضي. وأوضح أن من بين مختلف العوامل المهمة للقبول "نسبة الثانوية والقياس والتحصيلي"، مؤكدا أنه أمر متروك للجامعات ولا تتدخل الوزارة فيه حيث يتطلب معرفة أكاديمية. وكانت وزارة التعليم العالي قد أوضحت أن هناك زيادة في قبول خريجي الثانوية العامة لهذا العام، وبين العوهلي في وقت سابق أن تركيز هذه الزيادة سيكون في التخصصات المرتبطة بسوق العمل واحتياجه، وذكر منها الحاسب والطب والصيدلة وطب الأسنان. وقال إن نسبة زيادة القبول لخريجي الثانوية العامة 10% عن العام الماضي هي أقل تقدير، وتوقع أن تكون هذه النسبة أقل شيء، مؤكدا أن الوزارة تأخذ من الجامعات الأعداد التقديرية الأدق.