رفعت لجنة المحامين بالغرفة التجارية الصناعية بجدة خالص التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وللوطن الغالي على سلامة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف من محاولة اغتياله. جاء ذلك في بداية اعضاء اللجنة لتقييم عملها السنوي الذي قدمه الدكتور ماجد محمد قاروب رئيس لجنة المحامين بغرفة جدة. واضاف الدكتور ماجد قاروب رئيس اللجنة في عرض المنجزات السنوية للجنة ما تحقق كان في معظمه مبادرات ساهم اعضاء اللجنة الكرام في تمويلها دون تردد فاستضافت اللجنة لقاء المحامين السنوي مع وزير العدل وكذلك اللقاء الحقوقي الاول الذي رعاه معالي وزير العدل الجديد الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى وغيرها من الفعاليات الهامة والتي كان منها استضافة رئيس الاتحاد الدولي للمحامين. وكان من نجاحات اللجنة بتوفيق من الله افتتاح قاعة المحامين بالمحكمة والتي تشرفت بافتتاحها من قبل صاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل امير منطقة مكةالمكرمة اثناء زيارته للمحكمة والتي زارها كذلك رئيس مجلس الشورى السابق رئيس المجلس الاعلى للقضاء فضيلة الشيخ الدكتور صالح بن حميد واستخدمت القاعة من قبل رئيس المحكمة في عقد جلسات الصلح وخدمت مصالح الزملاء وتم فيها لقاء مع امين بلدية جدة معالي الاخ المهندس عادل فقيه اثناء زيارته للمحكمة.ساعدونا لصالحكم على استعادة مليارات ريال تدفعونها لمكاب اجنبية في دول خليجية وعربية لاعمال في السعودية ساعدونا لان تخدمكم في اعمالكم المحلية التي تدفعون فيها ثلاثة مليارات ريال سنويا لمهندسين ومعقبين ومحاسبين ووكلاء تركوا مهنهم الاصلية ةعملةا في المحاماة بل ان بعض الاطباء يدءوا يدرسون العمل في قضايا التأمين الطبي والاخطاء الطبية ةيا لها من فاجعة لا ادري كيف تعالج بدون ايمانكم باهمية وضرورة العلمي والمهني في المحامي واعمال الاستشارات القانونية. زملائي المحامون أمام كل هذه التحديات والعقبات والصعاب فإن الأمر يتطلب منا ان نكون مبادرين للوضوح والشفافية والصدق والأمانة. نحن مطالبين باحترام نظام المحاماة والتفرغ للمهنة وتحصيل مزيد من العلم والتخصص والمعرفة وعلينا احترام الوكالة التي تمنح لنا فنعطيها حقها، علينا البعد عن تعارض المصالح ومكامن الشبهات والوعود الرنانة علينا ألا نبيع او نسوق لعلاقات ومصالح بل تسوق علم ووضوح وشفافية تعززها خبرات وامكانيات مهنية تشمل التدريب والتطوير والتأهيل المهني والعلمي والاداري لنا وللمتدربين في مكتبنا والعاملين لدينا من المستشارين القانونيين. علينا ان نكون اكثر صدقا من النفس لا نقبل العمل الجنائي بدون خبرات فنحن مؤتمنون على أنفس الناس واعراضهم واموالهم وحرياتهم وعلينا الا نتقبل الاعمال التي تحتاج تخصص دون ان نكون مؤهلين وقادرين على القيام بها فنحن محاسبون ليس أمام الموكلين وأسرهم والمجتمع او حتى نظام المحاماة بل امام الله قبل وبعد كل شيء.وأذكركم بأن العمل في الشركات والمؤسسات العامة والخاصة خطأ مخالف للنظام تحط من قدر المحامي والمهنة، كما ان العمل على تمكين الغير من مخالفة نظام المحاماة يستوجب شطب الترخيص فالتنافس الشيف المحمود هو اساس عملنا وجهدنا فلا يمكن ان نحصل على رخصة عمل لتجعلنا من اعوان القضاة وشركاء القضاء ثم نخالف ابسط قواعد احترام الذات والعمل. اخواني لا اطيل عليكم تلك كانت رسالتنا التي نتمنى من الله ان تتوج بصدور الهيئة الوطنية للمحامين لتعمل على تطوير مهنة المحاماة لتساهم في تطوير القضاء خدمة للوطن والمجتمع فالعدل اساس الملك ولتعمل على رقي المهنة ورفعتها والحفاظ على مكتسباتها وترسيخ مكانتها. ونتمنى ان نكون قد وفقنا في خدمة المهنة في لجنة المحامين بجدة في الاعوام الماضية التي كان لثقة زملاءنا الذين انتخبونا الدافع الاهم والاكبر لخدمتهم قدر ما استطعنا.