تراجعت الأسهم الأوروبية في بداية التعاملات امس الاثنين وذلك لليوم الثاني فيما كانت أسهم البنوك والسلع الرئيسية أكبر الخاسرين مع توخي المستثمرين الحذر بشأن آمال الانتعاش العالمي. وفي آسيا هوت الأسهم الصينية 5.8 في المئة فيما ترجع مؤشر نيكي الياباني 3.1 في المئة. وقال جاستن اوركهارت ستيوارت المدير في سفن انفستمنت مانجمنت "هناك الآن ادراك لان الخروج من الركود شيء وتحقيق الانتعاش شيء آخر." وأضاف "نحن قلقون بشأن كيفية نمو الشركات. يبدو أن النمو الذي شاهدناه في اليابان وأوروبا يعتمد في الأساس على خطط التحفيز الحكومية... السؤال هو هل سيستمر؟" وكانت البنوك أكبر الخاسرين فانخفضت أسهم اتش.اس.بي.سي وبي.ان.بي باريبا وأونيكريديت وبانكو سانتاندر بين 1.2 و1.8 في المئة. كما تراجعت أسهم شركات التعدين مع انخفاض أسعار المعادن بسبب مخاوف بشأن الطلب. وهبط سهم فريسنيلو 2.5 في المئة بعد أن أعلنت انخفاضا بنسبة 14 في المئة في أرباح النصف الأول. كما نزلت أسهم شركات الطاقة مع تراجع النفط لأقل من 67 دولارا للبرميل. فانخفضت أسهم بي.جي جروب ورويال داتش شل وتوتال بين 0.6 و 0.8 في المئة.