بالأمس القريب، انتهت (ألعاب التضامن الإسلامي)التي استضافتها مدينة قونية التركية، حيث لقاء الأشقاء للارتقاء بالرياضة والرياضيين في أنحاء العالم الإسلامي، وكان لوزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل حضور مميز ومتابعة سير المنافسات بصفته رئيسا لاتحاد التضامن الإسلامي، ومما قاله في افتتاح الدورة: "أقدم خالص الشكر على الدعم الذي يحظى به هذا الاتحاد من وطني المملكة العربية السعودية بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين، وسمو سيدي ولي العهد – حفظهما الله. نعم نقولها بصدق: شكرا على الجهود الجبارة- ليس على مستوى الرياضة فقط- بل على جميع الأصعدة وفي جميع المجالات". بطولات رائعة تحملُ في طياتها معاني سامية؛ وأكبر دليل دورة ألعاب التضامن الإسلامي التي تضمنت رسائل ومعاني راقية، رأيناها من خلال أمهات يساندن أبناءهن في ألعابهم مؤازرة من أجل الوطن، وما لفت نظري والدة السباح السعودي البارالمبي "إبراهيم المرزوقي" وهي تهيئ ابنها البطل للصعود إلى منصة الأبطال بعد حصوله على الميدالية البرونزية. وهذا ما غرد به وزير الرياضة. وهنا نرى رؤية 2030 تتحقق يوما بعد يوم. وهنا أستذكر مقوله سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز: إن رؤية السعودية 2030، لا تتحقق بدون شباب وطننا الذين هم الوقود الحقيقي لسير هذا الوطن. وتأتي المشاركة السعودية في هذه الألعاب بدافع من تحقيق المجد والتميز، إضافة إلى مشاركة الأشقاء لتحقيق التجانس والترابط، وَهذَا ما نريده من الإبداع والتميز، وكذلك نريد الالتفاف والتعاون، وأن يكون شعار لقاء الأشقاء" معاً نصنع الرقي للرياضة في الدول الإسلامية" وهي كلمة للتاريخ ياوزير الرياضة. وهنا نريد من وزير الرياضة- كما نحن في تطور وتميز، وهناك دعم من قيادتنا الرشيدة، نريد قناة خاصة بالمنتخبات السعودية في كل الألعاب. ومبروك لمنتخبنا الأولمبي التتويج بالميداليات الفضية. مع نجاحات الرياضة يكون الفخر. مع نجاحات الرياضة يبقى التميز والفخر بشبابنا. مع نجاحات رياضيينا، ستتجدد مواعيدنا مع المجد يا وزير الرياضة. للتواصل مع الكاتبة.. [email protected]