أوضح مدير منظمة الصحة العالمية بالمملكة والشرق الأوسط الدكتور فهد الجوفي في تصريح ل"البلاد" عدم وجود متحور فيروس كورونا الجديد " أوميكرون" في المملكة العربية السعودية ولا في أية دولة خليجية حتى اللحظة والمنتشر بطريقة مخيفة في أفريقيا. مؤكدا أن الإجراءات الاحترازية التي تواصل اتخاذها المملكة العربية السعودية وقفت سدا منيعا أمام دخول هذا المتحور الخطير فضلا عن وعي المواطن والمقيم على أرض المملكة في أهمية الالتزام بالإجراءات الاحترازية. لافتا إلى خطورة المتحور الجديد مقارنة بسلالات أخرى على أصحاب الأمراض المزمنة وأن الجرعة التنشيطية الثالثة من اللقاحات تحد من الإصابة بهذا المتحور. كما أكد أن العمل جار حاليا لإيجاد لقاح جديد خاص بالمتحور "ميكرون". من ناحية اخرى أوضح الدكتور أحمد الحقوي، استشاري الأمراض المعدية ومكافحة العدوى، الأسباب التي جعلت من متحور كورونا الجديد أكثر شراسة وأشد فتكا. وقال الحقوي عبر حسابه الرسمي على موقع «تويتر» للتدوينات القصيرة أن تسمية «أوميكرون» التي أطلقتها منظمة الصحة العالمية على المتحور الجديد جاءت بناء على الحروف الأبجدية اليونانية.وأضاف الحقوي أن المتحور الجديد يصنف بأنه مثير للقلق لأنه يرتبط بواحدة من الصفات الثلاث الآتية ،زيادة في الانتشار بين المرضى ، زيادة شدة المرض. عدم الاستجابة لتدخلات الصحة العامة، أو عدم القدرة على تحديده بالفحوصات المخبرية المتاحة. وأكد الحقوي أنه إذا توفرت واحدة من الصفات الثلاثة سالفة الذكر يصبح اسمه متحورا مثيرا للقلق، مشيرا إلى خمسة متحورات مثيرة للقلق «ألفا وبيتا وغاما ودلتا وأوميكرون". وأشار استشاري مكافحة العدوى إلى أن هناك مجموعة متحورات يطلق عليها مثيرة للاهتمام وهي تُصنف بناء على: يكون من المتوقع احتواء المتحور على طفرات تزيد من انتشار الفيروس أو من المحتمل أن يحتوي على طفرات تزيد من شدة المرض. وكانت الوكالة الأوروبية للأدوية قد قالت أمس الاول الجمعة، إنه من السابق لأوانه التخطيط لتكييف اللقاحات مع المتحور الجديد لفيروس كورونا الذي اكتشف في جنوب إفريقيا.