صمم مركز التميز البحثي في الدراسات البيئية بجامعة الملك عبدالعزيز، جهاز تحلل حراريا (المعالجة الحيوية)، لإجراء الأبحاث العلمية على مخلفات الطعام الناتجة عن المطاعم والفنادق وقصور الأفراح وخطوط الطيران لتحويلها إلى سماد ذو قيمة اقتصادية يستخدم في تسميد التربة الخاصة بالمنتجات العضوية. وقال مدير المركز الدكتور إقبال إسماعيل ل(البلاد) إن وحدة المعالجة الحيوية تتكون من جزئين: وحدة انتاج السماد العضوي، ووحدة إنتاج الفحم الحيوي والهدف الأساسي من جهاز التسميد هو إنتاج سماد بجودة عالية (سماد عضوي). وفي أقل زمن ممكن (خلال شهر واحد فقط) وبشكل دوري. ولفت إلى أن إنتاج السماد بجودة عالية من مخلفات الطعام أو أي نفايات عضوية أخرى يستغرق من 8 إلى 10 أشهر باستخدام الطرق التقليدية، في حين أن جهاز التسميد الذي تم تصميمه وتصنيعه في مركز التميز البحثي للدراسات البيئية بجامعة الملك عبدالعزيز لديه 4 حجرات لإنتاج السماد،. حيث يمكن أن تبقى النفايات العضوية لمدة أسبوع واحد في كل حجرة ثم تنتقل للحجرة التالية ويتم ضبط درجة الحرارة ونسبة الرطوبة في كل حجرة لغرض تحسين عملية التسميد بتقليل الوقت اللازم والحصول على أفضل المواصفات من السماد العضوي. بينما يمكن للوحدة الأخرى إنتاج الفحم الحيوي من النفايات العضوية في غضون 4 ساعات وذلك باستخدام حجرة التحلل الحراري عند درجة حرارة 350-500 درجة مئوية.