أسفرت جولات الرقابة الميدانية لأمانة محافظة جدة بنطاق ست بلديات فرعية مؤخرا عن إزالة أسوار ومبانٍ وحظائر ومخيمات مخالفة على مساحة إجمالية تقدر ب 58.400 متر مربع، وذلك ضمن الحدود الإشرافية لقطاع بلديات جنوب وشرق وشمال ووسط المحافظة، كما نتج عن تلك الجهود ضبط ثلاثة مواقع لحرق وصهر الرصاص بنطاق المليساء، بجانب تعقب الباعة الجائلين ومصادرة 800 كجم خضروات وفواكه في حي الصفا. وتفصيلا كشفت أمانة جدة عن جهود بلدية أبرق الرغامة في إزالة 14 سورا مخالفًا بحي الحرازات الشعبي على مساحة 19.300م2 ، كما أزالت بلدية بريمان الفرعية سورا و 13 حوشا بداخلها غرفا على مساحة 16.300م2 بحي الأجواد الشعبي، فيما تواصلت إزالة المباني المخالفة بنطاق بلدية الجنوب وتحديدا في حي الفضيلة وجنوب جسر بحرة لتأتي على 17 سورًا وغرفة أقيمت على أراض حكومية بمساحة بلغت 19.800م2. وفي نطاق بلديات الشمال تمكنت بلدية أبحر الشمالية من إزالة 10 مواقع تتكون من (3) حظائر أغنام غير نظامية و(7) مخيمات مخالفة على مساحة إجمالية تصل قرابة 3000 م2 في جوهرة العروس. من جهة أخرى واصلت أمانة جدة حملات الرقابة الميدانية المشتركة مع الجهات ذات العلاقة على الأنشطة المخالفة داخل الأحياء السكنية حيث أغلقت بلدية المليساء الفرعية ثلاثة مواقع لحرق وصهر الرصاص، وصادرت خلالها 157 قطعة رصاص جاهزة، وجرى سحب 4 معدات من المواقع تستخدم لأغراض النقل، وجاءت الحملة الميدانية بالتعاون مع هيئة الأرصاد وحماية البيئة وشرطة المحافظة. كما أسفرت الجهود الميدانية لبلدية المليساء بمشاركة وزارة التجارة وهيئة الغذاء والدواء والضبط الميداني والدفاع المدني عن إغلاق 12 مستودعا مخالفا بحي السرورية جنوب المحافظة بعد رصد عدد من الملاحظات استوجبت تطبيق الأنظمة حيالها، واستمرار لتعقب الظواهر السلبية على شارع الاستاد الرياضي أتلفت البلدية ثلاث حظائر لبيع حليب الإبل وأزالت أخشابا وأدوات صلبة ومنصات لبيع الحليب تقدر بحمولة ثلاثة قلابات، جاء ذلك بمشاركة ميدانية مع الجهات المعنية. وفي إطار جهود الأمانة في معالجة التشوه البصري ومكافحة البيع العشوائي أتلفت بلدية الصفا 11 عربة باعة جائلين وصادرت نحو 800 كجم خضروات وفواكه بحرم سوق الخضار المركزي وسلمتها للجمعيات الخيرية. وتؤكد أمانة جدة استمرار جهودها الرقابية بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لتطبيق الأنظمة والتعليمات والحد من المخالفات البلدية وإزالة التعديات والظواهر السلبية بكل أشكالها عبر جولات ميدانية داخل الأحياء السكنية وفي المناطق الطرفية.