شهد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، ندوة "مستجدات الأحداث وكيفية التعامل معها" التي نظمتها إمارة المنطقة بمحافظة الرس. وأكد سموه في كلمته خلال المشاركة في الندوة أن المملكة قامت على التوحيد النقي الخالص ولم تقم على الحزبيات والانتماءات إلى كيانات خارجية ، ومنها جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية ، التي تغذي الإرهاب وتدعو إلى تفريق المجتمع وتهديد أمن المقدسات التي شرف الله البلاد وقيادتها بخدمتها والحفاظ على أمنها واستقرارها. وتناولت الندوة التي أدارها وكيل الإمارة للشؤون الأمنية اللواء الدكتور نايف المرواني، محورين، الأول استعرض "مستجدات الأحداث وكيفية التعامل معها من منظور شرعي"، حيث تحدث خلالها عضو هيئة التدريس بالمعهد العالي للقضاء في جامعة محمد بن سعود الإسلامية الدكتور هشام بن عبدالملك آل الشيخ، عن مكانة الإمامة والجماعة التي هي مقدمة على كل شيء في عهد الرسول محمد صلّى الله عليه وسلم والصحابة الكرام رضي الله عنهم أجمعين ، الذين كانوا حريصين على توحيد الصفوف ولزوم جماعة المسلمين وجمع كلمتهم على الحق. وناقش المحور الثاني "مستجدات الأحداث وكيفية التعامل معها من منظور أمني"، أكد خلاله قائد قوة أمن المنشآت بمنطقة القصيم العميد ركن عبدالعزيز الجهني، أن المملكة مسؤوليتها تتعدى حدودها لخدمة الإسلام والمسلمين في كل مكان، وأن الوعي من دواعي الأمن وشعور الجميع بالمسؤولية . فيما أكد وكيل إمارة القصيم للشؤون الأمنية اللواء الدكتور نايف المرواني، أن الأمن بمفهومه الشامل مطلب أساسي لكل المجتمعات نظرا للتقلبات الفكرية والتحديات السياسية، مما يتطلب وحدة الكلمة التي هي سبب لكل خير .ثم فتح المجال للمداخلات والمشاركات من قبل الحضور في الندوة.