أطلقت جمعية الثقافة والفنون بالدمام المهرجان الأول من نوعه خليجياً والمهتم بالآلات الوترية بعنوان “وتريات” في دورته الأولى التي أطلق عليها دورة الفنان الدكتور عبادي الجوهر. وناقش المتسابقون في الآلات الوترية (العود، الكمان، التشيللو، القانون، الجيتار، الربابة)، بالإضافة إلى معرض مصاحب للمهرجان يعنى بالأعمال الفنية التشكيلية والفوتوغرافية والنحتية التي جعلت من هذه الآلات فكرة لأعمالها. كما كرمت الجمعية رواد العزف في المملكة في هذه الآلات وهم “العازف الموسيقي على آلة القانون مدني عبادي، العازف الموسيقي على آلة التشيللو محمد العثيمين، العازف الموسيقي على آلة الكمان، والفنان الموسيقي عبدالعزيز العبدالقادر العازف على آلة الجيتار”. كما كرمت الجمعية لجنة التحكيم: الفنان الموسيقي الدكتور إبراهيم دخيل، والفنان الموسيقي فالح الخشرم والفنان الموسيقي بندر الشريف”، كما قدمت الفرقة الموسيقية في جمعية الثقافة والفنون “فرقة وتريات عبادي” أبرز المعزوفات الموسيقية للفنان عبادي الجوهر على آلة العود، كما عزف الفنان البحريني علي العليوي مقطوعات على آلة الكمان. وأوضح مدير الجمعية والمشرف على المهرجان يوسف الحربي أن المهرجان في دورته الأولى اختار اسما وعنوانا للموهبة والعطاء، للفن والابداع، للعزف واللحن والكلمة والشجن، للإحساس العالي والذكاء الفني، الذي لم يقتصر على جمهور ومتلق واحد، بل شمل كل الوطن واستقى موسيقاه من روح تراثه وروح الانسان والعالم، فكان العبقري فنا وعزفا وترا وإحساسا، فكان فنه وطناً من الجمال أثّر في كل من عرفه وتأثّر به جيل من الفنانين. هو مدرسة الوتر العبقري إخطبوط العود الفنان الدكتور عبادي الجوهر نرحّب به بيننا فنانا وإنسانا ونفخر بأن تحمل الدورة الأولى من مهرجان وتريات اسمه وفنه وتجربته. وتضمن المهرجان ندوة رئيسة بعنوان «عبادي الجوهر.. قوة الوتر وذكاء اللحن»، يشارك فيها أساتذة وباحثون في الموسيقى علي فقندش، يحيى زريقان، محمد سلامة، إضافة إلى دراسات ومحاضرات عن الآلات الموسيقية بالإضافة إلى التنافس بين المتسابقين في كل آلة.