الوطن أعظم نعمة تقترن بالأمن والطمأنينة للنفس البشرية السوية التي خُلقت من أجل عبادة الله عز وجل وعمارة أرضه سبحانه وتعالى ، تلك النفس هي من تسمو بصاحبها نحو الرقي والتقدم، وهي نفسها أيضاً التي تأمره بالسوء وتسكن في أعماقه الأحقاد !! ولن تستغرب قدرة الخير الفائقة في التغلب على تلك الجماعات المريضة نفسياً التي تخطط للدمار وتسعى إلى الفساد وتبحث عن الخراب !! فهم فئة الشر وأعوان الشيطان ابتعدوا عن طريق الصواب وخلطوا بين الدين ومعتقدات الخبثاء يخدمون مصالحهم بالتطرف ويستخدمون العنف من أجل الوصول إلى مأربهم يفكرون في الانتقام وتناسوا أجيال الشرفاء أبناؤنا أجيال الغد .. قد يعانون من الإحساس بالنقص عقدهم جعلتهم يحبون الظهور وهذا ما يلفت الانتباه إلى تصرفاتهم وأفعالهم اللاعقلانية والتي توحي باليأس , هم أعداء أثبتوا انتمائهم للظلم والضلال والحقد وسوء الأفعال !! ومن هنا كان لابد لنا من ترجمتنا لهويتنا الوطنية والتصدي للهجمات الإنحرافية , فالوطن أثمن ما يمتلكه المواطن الصالح .. إننا بنيان مرصوص أمام أي تهديد يحاول المساس بأمن وطننا الحبيب واستقراره , فالإيمان بالله وطاعة ولي الأمر والشعور بالمسؤولية يؤكد النصر من الله قريب لأصحاب راية الحق والتوحيد , فنحن في المملكة العربية السعودية ومنذ تأسيسها على يد موحدها "الملك عبد العزيز آل سعود" _طيب الله ثراه _ قيادة وشعباً ننبذ الإرهاب داخلياً كان أم دولياً ونشجع الجهود الوطنية والإقليمية والدولية للقضاء على أنشطته ونؤيد معاقبة مرتكبي أعماله ونرفض بشدة ربطه بالدين والإسلام . وها هي مملكتنا الحبيبة وحكومتها الرشيدة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله ، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان سدد الله خطاه وبارك له في علمه وفكره وجزيل عطائه.. ونحن جميعاً قيادة و شعباً نواصل حربنا على الإرهاب ونسعى ضمن إستراتيجية دقيقة للتعامل بحزم مع أنصار التطرف الحمقى،فالمساس بالوطن خط أحمر لكل من تسول له نفسه الاقتراب من ثرى بلادنا نقول أرواحنا فداء ترابها. قطر .. الوطن كلمة لا تُختصر [email protected]