أم أنه تغير شكله ولونه ، أم انه أنحنى لغير ملامحه الخائفة ، هل له منطقة جغرافية يتبع لها ؟ عندما تحارب الدولة الإرهاب بجميع أشكاله هل يعني أنها قضت على دابر الإرهاب ؟ ما نشاهده اليوم في وطن الأمن والطمأنينة في قرى القطيف "تحديداً" تحديداً ، يتم تصنيفه من أنواع الإرهاب بل من أبشعها ، وان يقتل جنود الوطن يعتبر جُرم بحق وطن حريص أن ينعم مواطنيه بالأمن ورغد العيش. إن المطالبة بالحرية بهذا الشكل لا يصنّف تبعاً لها ومنذ متى كان ثمنها القتل وإثارة الزعزعة. المشكلة الحقيقة في بيع وشراء وتأجير العقول النامية والمتاجرة بها تنفيذاً لأجندات خارجية على حساب أمن وطننا . فما يجري من ترويع للآمنين بحيازة الأسلحة النارية وقنابل المولوتوف لاستخدامها في قتل رجال الأمن وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة من أجل زعزعة الأمن وإشعال الفتنة جريمة بحق وطن نعم فيه أبناءه بالأمن والأمان والاستقرار في ظل قيادة حكيمة تحرص على أن ينعم أبناءها بخيراتها. لا يوجد عقل يقبل بهذا الفكر المتطرف يوجد "إرهاب" لا يمت لأبناء الوطن بصله. يقف المواطنين مع القيادة الحكيمة ضد هذا التطرف الفكري ويرفضه. فالوطن أسمى أن تثار به قنبلة أو أن تُطلق به رصاصة، هو خط احمر لا يمكن أن يتجاوزه كل من سولت له نفسه المساس في ارض الوطن ومواطنيه. نسأل الله أن يتغمد الشهيد دليح مجرشي والرقيب نايف خبراني بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل وأن يلبسهم ثوب الصحة والعافية . الكاتب : عبدالله حامد الحربي للمراسلة : [email protected]