الرياض – البلاد تقود مؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز "مسك الخيرية" مبادرة عالمية هي منتدى "مسك العالمي"، لدعم المعرفة والابتكار وريادة الأعمال في مجالات متنوعة بين أوساط الشباب، وذلك عندما يجمع نخبة من أبرز عقول العالم، ليعرضوا خلاصة تجاربهم الملهمة أمام حشد من الشباب الشغوف بالمعرفة بمدينة الرياض يومي 15 و16 نوفمبر الجاري. ويعقد المنتدى دورته الأولى تحت عنوان "القادة الشباب معاً"، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، يجمع مسؤولين وخبراء ومبدعين ورواد أعمال في مجالات متنوعة من 65 بلداً حول العالم، بنحو 1500 شاب وشابة نصفهم من المملكة العربية السعودية والنصف الآخر من دول حول العالم، ليقدموا خلاصة تجاربهم وخبراتهم في ريادة الأعمال والابتكار، بما يسهم في تمكين الشباب وتوسيع دورهم في قيادة التنمية، وإعداد أجيال من القادة الشباب في مجالات متنوعة. وتهدف مؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز "مسك الخيرية" من إطلاق هذه المبادرة الشبابية، إلى إيجاد منصة دولية شبابية لتبادل المعرفة واستعراض التجارب الناجحة عن قرب للوصول إلى نتائج وتوصيات ومبادرات تصب في تنمية وتطوير الطاقات الشبابية، وإكسابهم أفضل الممارسات العالمية في مجالات الحياة المتنوعة، بما ينعكس إيجاباً على الأوساط الشبابية في المملكة العربية السعودية ويرفع مستوى إسهاماتهم في قيادة مسيرة التنمية المستدامة. ويتضمن المنتدى أكثر من 30 فعالية ملهمة، تتوزع بين ورش عمل يحضرها شباب من مختلف دول العالم، وجلسات يتحدث فيها وزراء وقياديون وخبراء وأكاديميون محليون وعالميون، وحلقات نقاش تتمحور موضوعاتها حول عوامل نجاح القيادات الشابة مثل دور المعرفة في تنمية رأس المال البشري، وتغيير التكنولوجيا لأفق التبادل المعرفي، ودور التفكير الابتكاري وآراء المستهلكين في تطوير الأفكار، ودعم الإبداع في المؤسسات، ودور الذكاء الاصطناعي في الحياة اليومية. وتشتمل الفعاليات على جلسة عمل خاصة بشباب المملكة العربية السعودية، تتضمن محادثة تفاعلية بين أربعة من الشباب السعودي لمناقشة مبادراتهم ومشاريعهم ومساهماتهم في التخطيط لمستقبل بلادهم. ومن المنتظر أن يحل كل من معالي وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد القصبي، ووزير الدولة لشؤون الشباب في الامارات الوزيرة شما المزروعي، ويونقو بارك رئيس اللجنة الرئاسية للشباب في كوريا الجنوبية، في جلسة للحديث حول صناعة السياسات من المحادثات القصيرة إلى العمل، حيث سيدور النقاش حول دور وسائل الإعلام الاجتماعية في نقل آراء الشباب وتأثيرهم في صناعة السياسات، وتطوير أعمالهم. وتركز مؤسسة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز الخيرية "مسك الخيرية"، على الاهتمام بالشباب في أنحاء البلاد، وتوفر وسائل مختلفة لرعاية وتمكين المواهب والطاقات الإبداعية وخلق البيئة الصحية لنموها، والدفع بها لترى النور واغتنام الفرص في مجالات العلوم والفنون الإنسانية. وتسعى "مسك الخيرية" لإطلاق مشروعات ثقافية تستهدف مفاصل التنمية في جسد المجتمع الشبابي، في حين يمثل الاعلام أحد أهم قنوات نقل الخبرات والثقافات والأفكار، ما يجعل مسك الخيرية تحرص على مواكبة أحدث الممارسات في مجال الإعلام، من منطلق أهمية ألا يتخلى الإعلام عن مسؤوليته الاجتماعية كوسيلة بناء وتنمية تزيد من مستوى الوعي وترتقي بالمجتمع والوطن. وتتخذ مؤسسة مسك الخيرية من الإلهام أسلوبا لها لتشجيع الشباب وتحفيزهم على إطلاق طاقاتهم، بل أن كثير من المنصات التي وفرتها "مسك الخيرية" تحث فيها الشباب على الإخلاص في العمل حتى الوصول إلى الإبداع، كما تمكن المؤسسة عبر مبادرات أخرى الشباب المتميزين في مجالاتهم، حيث تمثلت عدد من المبادرات في إطلاق برامج تدريبية بالشراكة مع أفضل الجهات العالمية سواء كان ذلك في مجالات التعليم أو الإعلام. ومن أبرز شركاء مسك الخيرية منظمة الأممالمتحدة للثقافة والتعليم "يونسكو" و جامعة هارفرد، وكلية آنسياد، وشركة جنرال إلكترك، وأكاديمية خان، وأكاديمية نييورك للأفلام، وكلية بابسون.