يبدو أن الأمور مع شركة سامسونغ تتجه من سيئ إلى أسوأ بعد مشكلة اشتعال "هواتف غالاكسي نوت 7" أثناء شحن بطاريتها. فبعد سحب الشركة ملايين الهواتف من الأسواق، وتكبّدها خسائر بمليارات الدولارات، وتعليق الشحنات الجديدة، وحظر هيئات الحماية الأميركية بيع الهاتف، ومنع استخدامه على الطائرات، أصبحت سامسونغ في ورطة جديدة توجب عليها مواجهة القضاء. فحسب رويترز، رفع رجل أميركي في ولاية فلوريدا دعوى قضائية على الشركة الكورية الجنوبية قائلا إن هاتفه من نوع غالاكسي نوت 7 انفجر بينما كان في جيب بنطاله، متسببا بحرق من الدرجة الثانية في فخذه وحرق آخر في إبهامه بينما كان يحاول التخلص من الهاتف. الرجل، الذي يدعى جوناثان ستروبيل، قال إن هاتفه انفجر في 9 سبتمبر، أي بعد أسبوع من السحب غير الرسمي الذي أعلنته سامسونغ لهواتف غالاكسي نوت 7، وقبل أسبوع من سحب الشركة لأجهزتها واستبدال الأجهزة الموجودة لدى المستخدمين. ويطالب ستروبيل في دعواه القضائية بكلفة الأدوية والآلام التي يتحملها وكذلك الخسائر التي ترتبت عن غيابه عن العمل حسبما ذكرت رويترز. ومع نهاية الأسبوع الماضي وصل عدد حالات هواتف غالاكسي نوت 7 المنفجرة إلى 92، بينها 26 أسفرت عن حروق و55 حالة تسبب في خسائر بالممتلكات.