جدة – البلاد وقعت غرفة جدة ممثلة في مركز المسؤولية الاجتماعية أمس الأول مذكرة تعاون مع كرسي الأمير نايف بن عبد العزيز للقيم الأخلاقية بجامعة الملك عبدالعزيز، بهدف تعزيز وتفعيل القيم الأخلاقية في قطاع الأعمال والمجتمع عبر مجموعة من الآليات تشمل إقامة وتبادل ورش العمل والندوات والمؤتمرات والخبرات، وإعداد دراسات مشتركة حول القيم، وتبادل المنشورات والمطبوعات بين الطرفين بحضور عضو مجلس إدارة الغرفة فهد بن سيبان السلمي والمهتمين بالشأن الاجتماعي والاقتصادي وذلك في المقر الرئيسي لغرفة جدة. ووقع المذكرة من جانب الغرفة الأمين العام عدنان بن حسين مندورة ، فيما وقعها من جانب كرسي الأمير نايف بن عبد العزيز للقيم الأخلاقية المشرف على الكرسي الدكتور سعيد بن أحمد الأفندي ، حث تم الاتفاق على مجموعة من الفعاليات والنشاطات لتفعيل القيم الأخلاقية . وشدد أمين عام غرفة جدة عدنان بن حسين مندورة ، على أهمية تكاتف منظمات المجتمع المدني لتفعيل القيم الأخلاقية في المجتمع وغرس المبادئ والفروسية والتصرفات النبيلة داخل المجتمع، منوهاً بدور غرفة جدة في إحياء القيم الأخلاقية في قطاع الأعمال والمجتمع والرسالة التي يؤيدها كرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز للقيم الأخلاقية والمتمثلة بتعزيز القيم الأخلاقية في المجتمع، وتفعيلها بأساليب عصرية ووسائل منهجية، والتفاعل الإيجابي مع المجتمعات الإنسانية، والإسهام في عملية الارتقاء الفكري والنفسي لهذه الأمة، والعمل على تفعيل دورها في عملية البناء الحضاري، مع المحافظة على استقلاليتها الشخصية، وهويتها الإسلامية المتميزة . وعدّ مندورة إبرام هذه المذكرة أحدى الأنشطة العامة للتعاون البناء فيما بين هاتين الجهتين بما يحقق الهدف المشترك من تعزيز للقيم الأخلاقية وتفعيلها في المملكة والعمل على تعزيز القيم الأخلاقية وتفعيلها في المجتمع السعودي من خلال تبادل ورش العمل والندوات والمؤتمرات المتعلقة بالقيم الأخلاقية وإلقاء المحاضرات والمعلومات والخبرات في المجال الأخلاقي , والقيام بدراسات مشتركة حول القيم, وتبادل المنشورات والمطبوعات لكل منها . من جانبه أكد المشرف على كرسي الأمير نايف بن عبد العزيز للقيم الأخلاقية الدكتور سعيد بن أحمد الأفندي على أهمية التعاون مع غرفة كممثل للقطاع الخاص، وقال: شرفت جامعة الملك عبد العزيز بإنشاء كرسي الأمير نايف بن عبد العزيز الذي يعمل على تعزيز القيم الأخلاقية المستمدة من ديننا وهويتنا الأصيلة وحضارتنا الإسلامية المجيدة، حيث يهدف إلى تأكيد ما يتميز به ديننا الحنيف من أخلاق وتسامح ومحبة ودعوة للحوار والإخاء ونبذ للعنف والإرهاب، وأن نربي شبابنا وأبناءنا على الحفاظ على قيمهم الأخلاقية، والتمسك بهويتهم العربية الإسلامية، وعدم تقليد الغرب تقليداً أعمى في طريقة حياته وملبسه ومأكله وثقافته ، بل ينبغي أن نحثهم على المحافظة على هويتهم ، مع الانفتاح المتزن الذي يميزهم عن غيرهم من غير المسلمين وهي التوجيهات التي كان الأمير نايف بن عبد العزيز رحمه الله يحث عليها، ونعمل من خلال التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني على اقامة الدراسات وورش العمل والندوات والمحاضرات التي تساهم في تعزيز القيم الأخلاقية وهذا هو ما تحمله اتفاقيتنا مع غرفة جدة.