تعد جائزة ( مثالي ) التي أطلقتها إدارة الشؤون المالية والإدارية بتعليم المخواة و يتنافس عليها الموظفون الإداريون بقسم الشؤون الإدارية ، واحدة من أهم المبادرات الإدارية الرامية لتطوير ممارسات الموظفين .. وقد وُصفت الجائزة من قبل عدد من القيادات التعليمية بتعليم المخواة بالخطوة الجادة التي تهدف إلى نشر ثقافة التميز بين الموظفين الإداريين و تعمل على تجويد الأداء. مدير التعليم بالمخواة علي بن خيران مفرح قال عن الجائزة :"إنها تتوافق مع التوجهات الإدارية الحديثة وتترجمها إلى فعل ملموس حيث تنادي النظريات الإدارية دون إستثناء بأهمية دعم أفضل الممارسات الإدارية والإجرائية التي تعمل على تحفيز الموظفين وتعزيز روح المنافسة بينهم وتؤكد على أهمية العمل على نشر ثقافة التميز والإبداع في أوساطهم". وأضاف :"إن الإدارة ممثلة في إدارة الشؤون الإدارية والمالية شرعت في إطلاق مشروع الجائزة فعلياً إعتباراً من مطلع العام الهجري الجديد 1437ه بعد أن أستكملت بناء مشروع الجائزة بإختيار أعضاء فريق عمل الجائزة وإعتماد رؤيتها التي ترتهن إلى تقديم خدمات متميزة للعملاء ورسالتها التي تقوم على رفع كفاءة مستويات الأداء للموظفين إضافة إلى شروط الجائزة ومعاييرها الأساسية وآليات الترشيح لها وإستمارات التقييم للموظف." وأكد أن الجائزة آخذة في التوسع حيث يحرص القائمون عليها على توسيع نطاق المشمولين بها بحيث تشمل كافة فئات الموظفين .وأكد على أهمية الجائزة في نشر التجارب الجيدة وتعميمها مضيفاً أنها لن تقتصر على محيطها … وقال:" نعول كثيراً على مثل هذه الجائزة في خلق جو فاعل في مجال خدمة العميل وتحقيق مفاهيم رضا العميل ". كما أشار إلى حرص الإدارة على تحديث آليات هذه الجائزة باستمرار عبر ورش العمل المستمرة التي تهدف إلى تطوير وسائلها لتحقق التناغم المطلوب بين واجبات الموظف وحقوقه التي من بينها دون شك الحق المعنوي ، وشدد على أن هذا التوجه سيعزز من مقدرات الجائزة ويحسن صورتها في أعين الموظفين ويعمل على زيادة فاعليتها في مواجهة التطورات المتعاقبة متمنياً أن ينجح فريق العمل في تحقيق مزيد من الشراكات التي تسهم في زيادة تأثير الجائزة. من جانبه أكد مدير الشؤون الإدارية والمالية بتعليم المخواة رئيس فريق الجائزة محمد بن مشرف العُمري أن الجائزة وسيلة للوصول إلى مزيد من الإبداع مضيفاً أنها تقوم بالإحتفاء بالمبدع والمتميز وتعّرف به وتعمل على نقل تجربته لتتحول تلك التجربة نموذجاً يحتذى وتتحول توصيفاً إجرائياً حقيقياً وقال : "هي طريقنا نحو عمل مؤسسي فاعل". مضيفاً : "نأمل أن تذهب هذه الجائزة بعيداً بحيث تكون مرتكزاُ وداعماً للموظف الجيد للحصول على مزيد من الجوائز سواء على مستوى الإدارة أو المنطقة أو الوزارة" مشيراً إلى أن هذا الأمر مرتهن بحجم العطاء والجهد والحرص الذي يبذله المتميز وعن معايير التقييم قال :"إن لجنة الجائزة كانت حريصة على المنهجية وعلى ربط معايير الجائزة بالأداء الفعلي والمهام الوظيفية لذا تمحور التقييم في ثلاثة معايير أساسية هي (أداء الموظف وعلاقته مع الآخرين وصفاته الشخصية )" ودعا الجميع إلى تقديم مقترحاتهم ورؤاهم لتطوير الجائزة مؤكداً إن الإبداع يتبلور بالجهود الجماعية ويتحقق عبر جسور التواصل المُثري. وكان قد أقيم حفل تكريم أول موظف يحصل عليها وهو الموظف محمد جمعان الغامدي والذي حاز على الجائزة لشهر محرم المنصرم من العام الحالي 1437ه وحظي بتكريم مدير التعليم بالمخواة في مكتبه بالإدارة صباح الأربعاء الموافق 13 صفر 1437ه حيث سلمه درع الجائزة بحضور مدير المتابعة وقضايا المعلمين بالإدارة الأستاذ/ عبدالله عطيه العُمري والمشرف على خدمات المستفيدين بالإدارة/ فيصل بن عبدالله العُمري ورئيس العلاقات العامة / عبدالله محمد العُمري وفريق عمل الجائزة المكون مدير الشؤون المالية محمد مشرف العُمري ومساعده عمر عبدالله العُمري ورئيس مراقبة المخزون ناصر الشرقي ورئيس المستودعات أحمد الشدوي ورئيس شؤون الموظفين / سعيد بن حسن الغامدي ورئيس الشؤون المالية باسم الطياري وقد تخلل اللقاء شهادات من الحضور عن المحتفى به أكدت أحقيته بالتميز وهنأته بما تحقق له من إنجاز شخصي مؤكدين تميز عمله وأخلاقه وحرصه على تحقيق الإنجاز في العمل الذي كانت ثمرته تحقيق التميز من جانبه ثمن المحتفى به لمدير التعليم ولفريق عمل الجائزة ثقتهم مؤكداً أن هذه الجائزة تضعه أمام مهمة جديدة وتنقله إلى مستويات عمل آخرى حيث بات عليه أن نشر ثقافة التميز إضافة إلى مواصلة العطاء الجاد والحفاظ على مستوى الإنجاز بل وتجاوزه نحو آفاق آخرى الجدير بالذكر أن الجائزة تمنح بشكل شهري .. بحيث يحصل عليها موظف كل شهر ليبلغ عدد المكرمين من خلال الجائزة خلال العام 12 موظفا ويخضع الراغبون للمشاركة فيها لمعايير دقيقة للمفاضلة بين ملفات المرشحين حيث تشترط الجائزة في الحاصلين عليها أن تنطبق معايير التميز الواردة في إستمارة الترشيح وعلى المرشح تحقيق 90% من المجموع النهائي لدرجة التقييم وأن لاتقل خدمة المرشح عن سنتين وأن يكون حاصلا على 95 درجة فأكثر في تقويم الأداء الوظيفي لآخر عامين و أن يكون سجل المرشح خالياً من العقوبات كالحسم من الراتب بسبب الغياب خلال السنتين الآخيرتين وأن لايكون قد تمتع بإجازة إستثنائية لمدة ثلاثة أشهر فأكثر خلال السنتين الماضية ويتم الترشيح من قبل رؤوساء الأقسام بحيث يرشح كل قسم موظفاً واحداً ممن تنطبق عليهم الشروط العامة ويحقق الدرجة المطلوبة في إستمارة التقييم.