رعت حرم سمو أمير المنطقة الشرقية صاحبة السمو الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي حفلَ الاستقبال السنوي لسيدات الأعمال الذي نظمته غرفة الشرقية ممثلة في مركز سيدات الأعمال. وتضمن الحفل تكريم صاحبة السمو الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي , للمساهمات في تأسيس مركز سيدات الأعمال تتقدمهن صاحبة السمو الملكي الأميرة مشاعل بنت فيصل بن تركي ، تقديراً لجهودها من خلال دورها كرئيسة لمنتدى سيدات الأعمال في الدعوة إلى تأسيس مركز سيدات الأعمال بالمنطقة ، تسلمتها بالنيابة عنها رئيسة المجلس التنفيذي لمركز سيدات الأعمال سميره بنت عبدالرحمن الصويغ . كما كرمت الدكتورة عائشة بنت محمد المانع لجهودها في تبني فكرة افتتاح مركز لسيدات الأعمال من خلال دورها السابق كرئيسة لأول لجنة لسيدات الأعمال في غرفة الشرقية ، وهناء بنت عبد المحسن الزهير ، تقديراً لجهودها في تأسيس المركز في بدايته وعملها كأول مديرة له ، إضافة إلى نوف بنت عبد الرحمن البسام ، تقديراً لجهودها وعملها في المركز منذ افتتاحه وحتى الآن ، و نورة بنت خالد الأحمد ، لجهودها وعملها في المركز منذ افتتاحه وحتى الآن . وقالت صاحبة السمو الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي ، خلال كلمتها : إن الحفل يُجسد المستوى الذي بلغته المرأة السعودية لتعزيز مشاركتها في التنمية الوطنية ، مشيرةً إلى ما تشهده المملكة من نقلة نوعية في الاهتمام بالمرأة السعودية على كافة المستويات ، كونها شريك أسّاسّ في عملية التنمية ، مبينةً أن المرأة السعودية تقف اليوم على أبواب مرحلة جديدة بالنسبة لدورها في الحياة العامة والحياة الاقتصادية على وجه الخصوص. وأكدت سموها أن هذه النقلة النوعية تستدعي مزيداً من الجهد للمحافظة على ما تم الوصول إليه واستثماره وتوجيهه لصالح واقع التنمية المتنام ، لافتةً النظر إلى أن الحفل هو احتفاء بالدور المتميز لسيدات الأعمال الآخذ في الاتساع عاماً بعد عام نحو خدمة الوطن وإعلاء شأنه بين الأمم ، مثنيةً على ما حققته سيدات الأعمال من موطئ قدم لأنفسهن في مضمار الاقتصاد السعودي ، حتى أصبحن رقماً فاعلاً يمكن رؤيته والاعتداد به ، متمنيةً بأن يكون الحفل فرصة للالتقاء والتعرف على النشاطات المختلفة التي تتبناها سيدات الأعمال. من جانبها أثنت رئيسة المجلس التنفيذي لمركز سيدات الأعمال سميره بنت عبدالرحمن الصويغ على رعاية وتشريف صاحبة السمو الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي للحفل السنوي ، مبينة أن هذا الحضور والمشاركة يعد أحد أهم عوامل التشجيع والمساندة للمُضي قدمًا لتكون المرأة السعودية جزءً فاعلاً في مسيرة التنمية.