افتتحت حرم أمير المنطقة الشرقية، صاحبة السمو الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي مساء اليوم فعاليات "أسبوع عمل المرأة .. آفاق جديدة" الذي تنظمه غرفة الشرقية ويستمر خمسة أيام. وأشادت الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي في كلمة لها خلال الحفل بمبادرات غرفة الشرقية الرائدة في دعمها لدور المرأة من خلال طرح العديد من المبادرات منذ سنوات إلى إنشاء لجنة سيدات الأعمال ثم إنشاء مركز سيدات الأعمال ليكونا من أبرز آليات الغرفة في دعم وتشجيع المرأة على المساهمة في خدمة مجتمعها وبناء وطنها، ويكونا أداتين تساعدان الغرفة على تفعيل هذا الدور الاجتماعي المهم. وأكدت سموها أن المرأة في بلدنا تخطو الآن خطوات جادة واثقة نحو المستقبل، بفضل من الله سبحانه وتعالى، ثم برعاية وتشجيع قيادتنا الرشيدة إدراكا منها لأهمية دور المرأة في بناء وطنها، وحاجة الاقتصاد الوطني إلى مشاركة سيدات الأعمال، وأعربت عن أملها بأن تقدم فعاليات أسبوع المرأة جديدًا على صعيد الشأن النسوي العام في المنطقة، وعلى صعيد فتح آفاق جديدة أمام تحسين فرص المرأة والفتاة في سوق العمل بالمنطقة، وتقديم رؤى إبداعية فيما يتعلق بدعم شراكة المرأة في عملية التنمية الاقتصادية ليس على مستوى المنطقة فحسب، بل لتكون نموذجاً لمشاركة المرأة في البناء والتنمية على الصعيد الوطني، متطلعة أن يسهم الأسبوع بما ينطوي عليه برنامجه وفعالياته من أهداف ومحاور، من خلال رؤيته ورسالته على طرح مثالاً ونموذجاً لأداء المرأة السعودية في المساهمة في اقتصادنا الوطني وخدمة المجتمع، تأكيدًا لنجاح المرأة بالمنطقة الشرقية، وتجسيدًا لانتمائها وإخلاصها لهذا الوطن. من جانبها نوهت عضو مجلس الإدارة رئيس المجلس التنفيذي لسيدات الأعمال بغرفة الشرقية سميرة الصويغ في كلمتها بتبني الغرفة لقضية المرأة اقتصادياً واجتماعياً، وسعيها إلى تطوير دورها في بناء اقتصادنا الوطني، وتعزيز موقعها ضمن منظومة قطاع الأعمال، ودعم إسهامها في تطوير اقتصاديات المنطقة الشرقية, مشيرة إلى أن هذا الأسبوع يأتي تأكيدًا لحرص المرأة السعودية في المنطقة الشرقية . بدورها استعرضت المسؤول التنفيذي لمجلس سيدات الأعمال حنان الوابل انجازات المجلس الذي يتطلع إلى دعم وتطوير وتفعيل الدور الاقتصادي لسيدات الأعمال، وتذليل التحديات والصعوبات التي تواجه المرأة ودورها كشريك فاعل في التنمية الاقتصادية. عقب ذلك بدأت جلسات اليوم الأول في أسبوع عمل المرأة، بالجلسة الأولى تحت عنوان "المرأة في الشركات العائلية"، تحدثت خلالها مدير معهد الأعمال الريادية بالجامعة اللبنانية الأميركية الدكتورة جوزيان سريح عن ضغوط الشركات العائلية والعوامل المتناقضة في الأعمال والأسرة وصراعات الشركات العائلية النموذجية، بعد ذلك تناولت دلال الزايد عددًا من الموضوعات المتعلقة بالشركات العائلية والتحديات التي تواجه هذه الشركات . // انتهى // 21:16 ت م تغريد